كشف القيادي بالحزب الحاكم ونائب البرلمان محمد الحسن الأمين أن المؤتمر الوطني سيدفع نحو 486 مليون كرسوم ترشيح للانتخابات الرئاسية والتشريعية والولاة، منها 10 ملايين لمرشح الرئاسة، 113 مليون لمرشحي القوائم النسبية، و226 مليون لمرشحي الدوائر الجغرافية، و16 مليون للولاة. وأقر الأمين في تصريحات صحفية أمس أن التكلفة العالية للترشح تجعل خوض غمار الانتخابات حكراً على "الأحزاب المقتدرة والمنظمة والعندها شعبية وعندها ناس بدعموها" وقال الأمين: "إذا في حزب مفلس عندو 5 مليون حيترشح كيف" وأضاف: "الناس البكونوا 5 و6 وبقولوا نحن حزب ما في ليهم طريقة". ونفى الأمين أن يكون المؤتمر الوطني استغل أموال الدولة في دعم مؤتمراته القاعدية مشيراً الى أنها تمت بأموالهم وقدراتهم الذاتية. وقطع بعدم وجود أي خلافات في الحزب بشأن اختيار الرئيس عمر البشير مرشحاً لحزب المؤتمر الوطني وأن عضوية الحزب متفقة وأضاف: "البعد الرئيس ذاتو متفقين عليهو والبعد البعد البشير برضو عشان نغيط الذين يريدون لنا الخلاف"، وأكد عدم رغبة البشير وأسرته في الترشح مجدداً لكنه أوضح أن رغبة الشعب السوداني وقضايا البلد والعقيدة تملي عليه الاستمرار حسب وصفه. قال الأمين إن يضمن فوز البشير في المؤتمر العام للوطني بأصوات 50 زائد أربعين بدلاً عن 50 زائد واحد لكنه عاد وقال أن الوطني لا يحجر رأي عضويته ومن حق أي فرد فيه عدم التصويت للبشير وأضاف: نحن حزب مفتوح ووصف الرأي المعارض لاختيار البشير كمرشح بأنه ليس الرأي الغالب وإطاره ضيق جداً. صحيفة الجريدة