فتح حكم الإعدام الذى نفذ بحق الشابة الإيرانية ريحانة جبارى ملف إصدار أحكام الإعدام بحق النساء، وأوردت وسائل الإعلام الإيرانية أبرز أحكام الإعدام التى صدرت بحق نساء إيرانيات وأثارت الجدل والرأى العام الدولى، وتناقلتها الصحف العالمية ودشنت لها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى. ومن بين هؤلاء: 1- شهلا جاهد، نفذ فيها حكم الإعدام فى ديسمبر 2010 بتهمة قتل الزوجة الأولى لزوجها ناصر محمد خانى لاعب كرة قدم سابق فى إيران، وطالبت منظمة العفو الدولية بوقف تنفيذ حكم الإعدام بحقها ونددت منظمات حقوق إنسان إيرانية بتنفيذ الحكم. شهلا جاهد، نفذ فيها حكم الإعدام فى ديسمبر 2010 2- دلارا دارابى 23 سنة رسامة وشاعرة وتعزف البيانو، نفذ فيها حكم الإعدام فى 2009 بتهمة قتل ابنة عم والدها بمساعدة صديقها بهدف السرقة وفقا للائحة الاتهامات التى وجهتها الحكمة لها. دلارا دارابى 23 سنة رسامة وشاعرة 3- سكينة محمد اشتيانى (43 عاما) حكم عليها بالإعدام عام 2006 لإدانتها بالاشتراك مع عشيقها عيسى طاهرى فى قتل زوجها، وبالرجم لإدانتها بالزنى، إلا أن محكمة الاستئناف خففت الحكم الأول إلى السجن 10 سنوات عام 2007، فى حين تم تثبيت الحكم الثانى عام 2007 من قبل محكمة استئناف أخرى، إلا أن القضاء جمد الحكم فى2011. سكينة محمد اشتيانى (43 عاما) 4- ريحانة جبارى (26 عاما) مهندسة ديكور تم تنفيذ حكم الإعدام فى 2014 بتهمة قتل ضابط سابق فى الاستخبارات حاول اغتصابها، وهو ما تنفيه المحكمة واتهمتها بشراء سكين قبل يومين من أجل قتل الضابط وجروح السكين فى ظهره تظهر بأنه تعرض إلى قتل تم التخطيط له مسبقا، وأضافت أنها أرسلت له رسالة "سأقتلك غدا"، بحسب بيان المدعى العام الذى نشرته وسائل الإعلام الإيرانية، فيما نددت صفحات التواصل الاجتماعى التى دشنت فى السابق لجمع حملات للحول دون إعدام الإيرانية ريحانة وأعقب تنفيذ الحكم إدانات دولية، وأدان المتحدث الرسمى باسم وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية رومان نادال، كما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكى فى بيان إعدام إيران لريحانة جبارى. ريحانة جبارى (26 عاما) وتلقى الوكالة فى تقريرها باللوم على وسائل الإعلام التى تنشر أكاذيب عن المقتول وتضغط على أسرته، مضيفة أن هذه الضغوط تأتى بنتيجة عكسية وتجعل أهل المقتول لا يقبلون التراضى والعفو عن القاتل، بل وتستغل الحكم للعمل على مناهضة النظام فى إيران حسبما أشارت الوكالة فى تقريرها. اليوم السابع
