أعلن رئيس الحزب الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني، اعتزامهم خوض الانتخابات العامة في السودان، وقال إن حزبهم يعتمد في ذلك على إرثه الوطني وجذوره التاريخية والقبول الشعبي، في وقت حذر فيه الحكومة والمعارضة من غضب الشعب الذي قال إنه صبر وصمد على الأوضاع الصعبة والمعاناة الحادة في انتظار نهاية لها دون جدوى، ولكنه لن يصبر ويصمت إلى الأبد. وذكر الميرغني في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن حزبه يتمتع بجماهير متقدمة في وعيها، مما يجعلها قادرة على خوض الانتخابات العامة النزيهة والشفافة. وشدّد الميرغني على ضرورة التعجيل بالحوار الشامل والتوافق لمعالجة القضايا العليا. ومواجهة المخاطر والمهددات التي تحدق بالسودان، تفادياً لسيناريوهات شبيهة حدثت في ليبيا والعراق واليمن. ووصف الميرغني العلاقات مع السعودية بأنها إستراتيجية وراسخة وغير قابلة للمزايدة، فيما اعتبر العلاقة مع مصر «ضرورية وحيوية لأمن وسلامة البلدين»، وأشاد بلقاء الرئيسين السوداني عمر البشير، والمصري عبد الفتاح السيسي، بالقاهرة ووصفه ب«الجرأة والإيجابية». وطالب بالإبقاء على الأوضاع كما هي عليه في منطقة حلايب المتنازع حول تبعيتها بين الدولتين، داعياً لأن تظل منطقة تواصل وتعاضد وليست خلافاً ونزاعاً. صحيفة الإنتباهة
