حالة الجنون والسادية التى يتعامل بها عبد الفتاح السيسى وجنوده مع الشعب المصرى بشكل عام ومع أهالى سيناء فى هذه الأيام بشكل خاص تفوقت بمراحل عن حالة الجنون والسادية التى كان يتعامل بها معمر القذافى مع الشعب الليبى خلال سنوات حكمه الأولى فالقذافى بدأ يمارس جنونه وساديته وأمراضه النفسية فى منتصف السبعينيات بعد سنوات من حكمه لكن السيسى بدأ يمارس جنونه ووحشيته فى اليوم الأول لانقلابه وفى كل يوم يوغل فى خصومته مع الشعب المصرى بفجر وانتقام وبشكل يؤكد أن هذا الطاغية ينجرف بسرعة نحو هاوية سحيقة تكون فيها نهايته القريبة بإذن الله لأن سنن الله غلابة فى عقاب الظالمين ومن يغالب الله يغلب وعلو الطغيان واستضعاف الناس والتنكيل بهم هو من علامات نهاية الطاغية وآيات الله ماثلة أمامنا فيمن سبقه فى الطغيان فى عصرنا فمنهم من كانت نهايته عبرة لمن يعتبر مثل القذافى أو من يحاكم ذليلا مهانا مثل برويز مشرف طاغية باكستان السابق أو كنعان إيفرين طاغية تركيا الأسبق الذى قتل واعتقل وشرد نصف مليون تركى بعد انقلابه عام 1980 ومنهم من هو قابع فى السجون أو هارب مشرد إنها آيات الله ماثلة أمامنا تؤكد لنا أن الله ليس غافلا عما يعمل الظالمون "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون "