اعترفت لجنة النقل والطرق والجسور بالبرلمان بوجود بطء في آداء شركة ( نوبلز) المنفذة لمشروع تأهيل السكة حديد (هيا بورتسودان). وكشفت عن ضعف العمل بالمشروع مقابل الأموال المستلمة من وزارة المالية البالغة (400) مليون دولار، واتهم نواب البرلمان، الشركة بعدم المسؤولية. في وقت هددوا فيه بتنفيذ جولة تفتيشية مفاجئة للمشروع خلال فترة لاتتجاوز الثلاث أشهر . وانتقد عدداً من النواب خلال زيارة لجنة النقل لموقع مشروع ادارة السكة حديد ببورتسودان أمس الأول، مسألة (المجاملة) بالقضايا الادارية وقالوا (ده شغل بتاع أخوي وأخوك ساي ماعمل رسمي )،ودعوا الادارة لالتزام الأمانة والنزاهة في حق الشعب والدولة . من جانبه طالب رئيس الوفد نائب رئيس لجنة النقل محمد بابكر بريمة، الشركة بتكثيف الآداء، وأكد ضعف تنفيذ المشروع وشدد على ضرورة التعاون لاعادة السكة حديد لسابق عهدها . في السياق اعترفت الشركة المنفذة بوجود تقصير في عمل المشروع، وذلك بسبب ربط السداد بشهادات الانجاز، واعتبرت ادارة السكة حديد بأن السداد مقابل شهادة الانجاز يعتبر ظلم وقالت بأن الشركة استوردت (34%) فقط من المطلوب للقضيب بينما تصل النسبة المقررة الى (55%) ،مؤكدةً بأن الشركة نفذت خلال ثلاث سنوات فقط (15%) من المشروع . صحيفة المستقلة
