اصدرت جنايات بحري وسط برئاسة القاضي الصادق زكريا حكما علي قاتل زوجته وفقء عينها بالسجن 10 سنوات والدية الكاملة وذلك بعد الاسباب المخففة من قبل هيئة الدفاع وقد تلي قاضي المحكمة القرار بحضور اولياء الدم والجاني وممثلي الاتهام والدفاع الاستاذة هدي يوسف العوض والمستشار رئيس شعبة ادارة العون القانوني رحاب عبد الرحيم وممثل الاتهام الاستاذ ضيف الله وسرد قاضي المحكمة الوقائع التي سجلت علي محضر الدعوي كما ناقشت مواد المادة 130 القتل العمد ووجد ان المتهم لا يستفيد من اي المواد المتعلقة في نص المادة كما ان البينات جاءت متماسكة وتقرير الطبيب الشرعي وافاداته بعد طلبه للادلاء بها جاءت مؤكدة للقصد الجنائي واكد التقرير بان الصدمة المؤلمة التي نتجت عن الضرب المتكرر كما وجد في تشريح المجني عليها اثار اظافر حول عنقها واثار طعن علي صدرها ووجود كسر بالفخذ لذلك تعضدت بينة الاعتداء والقصد منه وبعد مناقشة كافة المواد الاباحية رات المحكمة بان المتهم يسقط عنه القصاص لوجود فرع من الجاني والوارث علما بان لديه طفلة. وتشير التفاصيل الاولية للدعوي لوجود خلاف نشب بين المجني عليها والمتهم وذلك عندما منعها من مواصلة اهلها وفي يوم الحادثة قامت الزوجة المجني عليها بالاتصال باهلها الامر الذي استنكره المتهم وقام بضربها ضربا مبرحا وتكرر منه هذا الفعل كما قام بضربها بساطور علي فخذها وفقء عينها واصيبت بجروح خطيرة فتم نقلها الي المستشفي بحالة حرجة وكانت في غيبوبية تامة وقد طلب من المتهم داخل المستشفي عمل صورة مقطعية لتحديد ارتجاج المخ فرفض المتهم للطبيب المعالج وتوفيت في صبيحة اليوم الثاني من نقلها فتم ابلاغ الشرطة بواسطة ذويها بعد علمهم بالحادثة ولكن اصابع الاتهام اشارت الي زوجها الذي انكر في البدء وقال بانها سقطت علي السلم فتم التحقيق معه وتوقيفه من قبل الشرطة وتدوين بلاغ تحت المادة 130 جنائي وبعد اكتمال كافة التحريات احيلت اوراق البلاغ للمحكمة التي استمعت لشهود الاتهام من بينهم طبيبتان باشرتا الحالة وقت دخولها المستشفي والطبيب الشرعي وشهود اخرين يقيمون بالعمارة التي يعمل بها المتهم ويقيم فيها مع زوجته المجني عليها واكدوا عملية الاعتداء والضرب المبرح المستمر للمجني عليها من زوجها وبعد اكتمال كاف اجراءات المحاكمة توصلت المحكمة الي قرارها النهائي بالسجن عشر سنوات والدية الكاملة. بحري : بثينة محمد علي- الدار