تعتبر مصر هي أول وأهم واجهة سينمائية على المستوى العربي، وكانت منارة يأمل كل هاوي وراغب في الوصول للشهرة والفن أن يتجه الى مصر وشارع محمد علي تحديدا مكان تجمع الفنانيين والشعراء وكل مشاهير السينما في ذلك الوقت. ولا شك أن هنا كثير من الفنانيين ظهروا على شاشات السينما برعوا في أدوارهم وتجسيدهم للشخصيات باحترافية. وكثير من هؤلاء الفنانيين نشأ المشاهدين على مشاهدتهم ومحبتهم، وكان الجميع يعتقد أنهم جميعا مصريين الأصل. ولكن في حقيقة الأمر السينما المصرية جمعت كثير من الفنانيين من مختلف الجنسيات والأديان. فمثلا عبد السلام النابلسي كان أصله فلسطيني، والراحلة صباح واسمهان وفريد الأطرش من لبنان وغيرهم الكثير. وفي هذا الصدد يتم الحديث عن الفنانيين الذين عرفوا بجنسيتهم المصرية على شاشات السينما ولكن في حقيقة الأمر هم من " اليهود " ... نعم اليهود. هم من نجوم الفن السابع بعضهم مصرين الهوا يهوديين الأصل، ساروا تحت شعار " الدين لله والسينما للجميع". نجمة ابراهيم هي من أهم وأبرع الفنانات اللواتي أتقن أدوار الشر، والتسق باسمها وشخصيتها " ريا وسكينة" حتى أصبح العالم يعرفها بهذا الإسم. يعود أًصل نجمة إبراهيم لأسرة يهودية مصرية بالقاهرة، أرجح البعض أن يكون هذا اسمها الحقيقي، ونشر حديثا أن اسمها "بوليني أوديون" درست في مدرسة الليسيه في القاهرة إلا أنها لم تكمل دراستها مفضلة المجال الفني، وقيل أنها اعتنقت الأسلام قبل وفاتها . كيتي راقصة يهودية من أكثر الفنانات التى خطفت أنظار المشاهدين في ذلك الوقت شاركت في كثير من الأفلام الإستعراضية القديمة مع الفنان اسماعيل ياسين. كيتي ولدت في مصر لها سمات وظروف خاصة اكتشف أنها خرجت من مصر بظروف غامضة، وقيل أنها هربت بعد تورطها في عملية تجسس ضد مصر، وانتشرت اخبار عن علاقتها برأفت الهجان، وقيل انها يهودية يونانية واسمها الحقيقة "كيتي فوتساتي" ليلى مراد صاحب اجمل صوت واستهرت في أغنية " أنا قلبي دليلي" وتزوجت من الفنان أنور وجدي أعلنت إسلامها عام 1946 ورفضت الضغوطات لتهجيرها إلى فلسطين، وفضلت البقاء في مصر حتى وفاتها في 21 نوفمبر عام 1995. ولدت في الأسكندرية لأسرة يهودية الأصل وكان اسمها "ليليان" والدها هو المغني والملحن إبراهيم زكي موردخاي "زكي مراد"، وأمها جميلة سالومون يهودية من اصل بولندي، وشقيقها الفنان منير مراد واسمه الحقيقي " موريس مراد" أحمد المشرقي أسمه الحقيقي توجو مزراحي مصري من أصل إيطالي مواليد الإسكندرية 1901، يعد ثاني أهم الشخصيات اليهودية في تاريخ السينما المصرية، أسس شركة للإنتاج السينمائي وقدم أفلامه الهاوية والكوكايين، وأعلن عن هويته اليهودية الحقيقة من خلال تقديمه لسلسة أفلام بطلها شخص يهودي مصري. كاميليا واسمها الحقيقي "ليليان فيكتور كوهين"،يقال أنها ابنة غير شرعية لتاجر أقطان إيطالي فنُسبت إلي يهودي يقطن في بنسيون والدتها، وقيل أيضا تبناها زوج أمها اليهودي الديانة حيث حملت اسمه ،وإن كانت قد عُمدت كمسيحية، كاميليا تزوجت ثلاث مرات، و كانت هناك علاقة غامضة وغريبة تجمعها بالملك فاروق ثم توفيت إثر حادث طائرة عام 1950، يُقال إنه مدبر بعد تأكد اتصالها بالموساد الإسرائيلي. راقية إبراهيم ولدت لأسرة مصرية يهودية و اسمها الحقيقي «راشيل إبراهام ليفي وكان أوج شهرتها في الأربعينيات والخمسينياتتزوجت المهندس مصطفى والي، إلى أن غادرت مصر عام 1956 إلى الولاياتالمتحدة التي استقرت بها حتى توفيت. نجوى سالم ولدت نظيرة موسى شحاتة بالقاهرة لوالدين حاصلان على الجنسية المصرية فوالدها لبناني الأصل وأم إسبانية يهودية الأصل . في سنواتها الأخيرة اصيبت نجوى سالم بمرض نفسي حيث "هيئ لها أن هناك من يسعى لاغتيالها بسبب كونها يهودية الأصل"، رغم كونها قد أعلنت إسلامها. دنيا الوطن
