السودان..رصد 3″ طائرات درون" في مروي    البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك    دبابيس ودالشريف    كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    في أول تقسيمة رئيسية للمريخ..الأصفر يكسب الأحمر برعاية وتألق لافت لنجوم الشباب    الديوان الملكي السعودي: خادم الحرمين الشريفين يغادر المستشفى بعد استكمال الفحوصات الروتينية    وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    عن ظاهرة الترامبية    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. عثمان الوجيه: وعلى أشلاء أمتارة المتشرذمة "اليوم نرفع راية إنفصالنا" .. !!؟؟
نشر في النيلين يوم 19 - 12 - 2014

بأي إستقلال يحتفل من "بتر الوطن وطمس الهوية وزيِّف التأريخ وحرف الإسلام ؟؟" .. جملة أتساءل بها في ذكرى مثل هذا اليوم ،، لأن في مثل هذا اليوم -19 ديسمبر- قبل -58 عاماً- تنادى رجال بطول –الجبال والنخيل- وشموخ –الأنهار والسهول- وهامة شعب متعدد –الثقافات والسحنات- وهمة أرض متعددة –المناخات والتعامد والطبيعة- لإعلان إستقلال السودان كمليون ميل مربع -ومن داخل البرلمان- بسيادة كاملة من "مملكة العالم التي لا تغيب عنها الشمس !!" .. وما بين تباين الرؤى في –الإستقلال الكامل- ودونية -بعض الأرزقية- في "الوحدة مع مصر !!" .. كاد "أن ينشق الصف الوطني وتنسف الفكرة لينهار –حلم وعرق وصبر وجهد وتفاني / رجالاً قلماً ما يجود الزمان بمثلهم ووطنيتهم التي جعلتهم يوقعون بدمهم- !!" .. لولاء تدارك –المخلصون / منهم للأمر- ليرضخ الجميع إلى رأي –الأغلبية- أي –السودان للسودانيين- وبعد -13 يوم- فإذ بالزعيم الخالد ك -النيل / إسماعيل الأزهري- يقف مع رجال أمام –سرايا الحاكم العام / بالخرطوم- مستبدليِّن -العلمين / البرطاني والمصري- بعلم –السودان- قبل أن يقول كلمته الأشهر "سلمناكم ليهو زي صحن الصين لا شق لا طق !!" .. لكن "ماذا جرى بعد ما يربو من –ال 6 عقود- ؟؟" .. فلنبكيك يا وطني الحبيب في ذكرى –إستقلالك المجيدة- بعد أن فشلنا في الحفاظ على شكل –خريطتك المعهودة- بتبرير –عبد الله الصادق / مدير الهيئة العامة للمساحة- الذي قالها لنا بقاعة الصداقة عشية 06.05.2011م وبالحرف "إن خريطة السودان أصبحت جذابة !!" .. بل حقوق الجيرة مع ال 9 دول –الشقيقة كانت / أم الصديقة- حتى قلصنا العدد إلى -7 فقط- بفضل هذه "الخريطة المجقومة –أقصد الهريتة الجسابة- !!" .. حتى شكل العلم الذي إجتهدت في تصميمه الوالدة –السريرة مكي عبد الله الصوفي / لها التحية- أُستبدل بما يوافق إملاءات –الجامعة العربية / التي طالبت بإضافة لون رابع- فجادت قريحة –العسكر / اْنذاك- ب "هذه الدلقونة –أقصد / الرباعي المزركش- !!" .. لندفع إلى الإرشيف ب ((روائعنا الوطنية التي صاغها الشاعر الأستاذ / عبد اللطيف عبد الرحمن –في رائعته أنت سوداني و سوداني أنا- حتى وصل إلى "منقو قل لا عاش من يفصلنا !!" .. والراحل المقيم / محمد عثمان عبد الرحيم –في رائعته أنا سوداني أنا- حتى وصل إلى "كل أرجائه لنا وطن !!" .. اْه)) ضاربين عرض الحائط ب -ثقافة البلاد وأثنية أهلها وحميمة شعبها- مستبدلين "قيادة أفريقيا بتذيِّل العرب !!" .. لا لا ،، لا جدوى للبكاء على –اللبن المسكوب- بعد أن تركنا –الروبيضة / الطيب مصطفى- و –بنبر / سلامه العادل- و –ثالثة الأثافي / التي طُرد منها مع زمرته شر طردة ولم تحدد إصوله ووجهتها بعد- ففرغ هذا –الثالوث- سمة في –الأشقاء / الجنوبيين- محرضين إياهم لإختيار –الإنفصال عبر / تقرير المصير- الذي " كان –غاية منال / أي جنوبي- منذ الأبعينيات من القرن المنصرم مروراً بحركتي الأنانيا -1 . 2- وصولاً إلى -الحركة الشعبية- التي أحرجت -قرشي الطيب / قرشي الثورة- في : من أجل تيما نموت ونحدد حد الموت –وتقول لي : من أجل الوطن الغالي إن شاء الله نموت شهداء- !!" .. فعلى طبق من ذهب ذهبوا منحسرين بالجنوب جنوباً –بثلث المساحة / وربع السكان- ولم نر السلام بعد على –أرض الواقع- بالرغم من المسكنات التي أُجبرنا لإستخدامها بسماعنا "تكلفة الحرب وحفظ الدماء –قبل أن تتغير الجملة لاحقاً / وبقدرة قادر- إلى مفردات : فاتورة السلام أغلى من تكلفة الحرب !!" .. فتلذذنا ب "سماعنا لل -طنين- دون رؤية ال -طحين- !!" .. فكانت المحصلة هي :- "أن كرمنا الحاتمي –لدرجة / الهبل والعبط- جعلنا ألا نحافظ على ما تبقى من الوطن !!" .. فبالشرق "الأحباش مستبيحون الأراضي السودانية –حيث إرتريا بتخوم كسلا وأثيوبية متمسكة بالفشقة- !!" .. وبالشمال "مثلث حلايب مراكز مصرية –تتبع إلى محافظة البحر الأحمر / قبل أن تتبع إلى محافظة أسوان بعد أحداث 30.06.2013م-وسبق أن مُنِع –البشير- من زيارتها ولم تُجرّ فيها أي إنتخابات –طوال حقبة الإنقاذ- وفي المقابل سكان المنطقة يتمتعون بكافة –حقوق المواطنة المصرية / ويحملون وثائق مصرية- وشاركوا بالرأي في جميع –الإنتخابات والإستفتاءات المصرية / ولأكثر من مرة- وسلم لي ع التكامل يا جدعان !!" .. أما بالغرب "ليبيا وتشاد يسيطران على –أجزاء من / الصحراء الغربية- !!" .. أما في الجنوب "أخبار كاودا شنو –عشان دايرين نصلي الجمعة يا ريس / هو في حد جاب سيرة التوغل الإسرائيلي بالبلاد- ؟؟" .. فطُمست الهوية في -بلد / مثخن بالجراح- لا سيما ،، أطرافة المترامية ،، ليستغل "الأحباش والفراعنة والليبيين والتشاديين والجنوبيين –وغيرهم / عبرهم- تساهل نظام لم يحافظ على -وحدة / تراب بلده- !!" .. بل وصلنا –لأبشع وأفظع- من ذلك في منح الجنسية السودانية "لكل من هب ودب من –المتردية والنطيحة وما أكل السبع / من بغاث الطير- كالرياضيين والفنانيين واللقطاء من -أدغال وأحراش / أطراف وفيافي / حضر وبدو / أفريقيا وشاكلتها- !!" .. وبسبب التساهل يحصل على –الجنسية / إياها- عن طريق –شراء ذمم / بعض ضعاف النفوس- بوزارة الدخلية السودانية "التي كان وزيرها السابق هو –رئيس إتحاد طلاب إرتريا بمصر / الأسبق- أن ما بفسر والقارئ ما بقصر !!" .. وما بين إتفاقيات –أحادية الجانب والإتجاه- مع -الأحباش والفراعنة والليبيين والتشاديين والجنوبيين- والتساهل في –منح تأشيرة الدخول- إستباح البلاد "الهاربيين من العدالة والفاريين من السجون وأصحاب –السوابق والجرائم / ضد الشرف والأمانة والإنسانية- وغيرهم عبرهم –فإنتبهوا يا أولوا الألباب- !!" .. حتى بتنا في الخرطوم نسأل عن –مباني السفارة السودانية- بل وفي كثير من الأحيان نحتاج إلى مترجم –للغة الأمهرية أو العامية الفرعونية أو اللهجة الجادية أو الرطانة النيلية- في كافة تعاملات حياتنا اليومية –مع سائق الركشة أو حلاق الكوافير أو فني الديكور أو عامل المطعم أو نادل الكافتيريا- والنماذج شاهدة ولا تحتاج إلى أي تبرير "وأتحدى –وزارة الداخلية السودانية- إن كان لديها إحصائية دقيقة –لحصر عدد الأجانب بالبلاد- وهل جميعهم يقيمون بطريقة شرعية أم لا –وماذا عن الذين إنتهت فترة إقامتهم بالبلاد وطاب بهم المقام / وكسروا كرونة- ؟؟" .. يا –الفريق شرطة عوض النيل ضحية / رئيس هيئة الجوازات والسجل المدني السوداني- الذي قال بتأريخ 10.12.2014م أمام جلسة مستديرة بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا –يبلغ عدد المقيميين بصورة غير شرعية في السودان حوالي ثلاثة ملايين ونصف في حين أن سجلات الداخلية السودانية لم تطال سوى مئتا ألف فقط سجلوا طواعية- !!" .. سبق لي وأن أجريت تحقيقاً –عن الأمر- بالسودان ،، فألجمتني الدهشة في -قسم شرطة ضبط الوجود الأجنبي / بالخرطوم- الذي وجدت أن الحراسة فيه عبارة عن صالة أشبة ب -مظلات المحال التجارية- ظننتها بادئه –مكان مخصص للصلاة- ولما علمت أن الموجدون بها –مقبوض عليهم- سألتهم –أهذه هي حراستكم- فبرروا لي بأن "بعض أفراد الشرطة يحرسونهم طوال النهار ومساء اليوم يتم ترحيلهم إلى حراسة أُخرى !!" .. فسألتهم "أين يقضون حاجتهم وكيف يأكلون وماذا يشربون ؟؟" .. لأن المكان ليس به أي مرفق "ومن العيب -أن يتم القبض على أحدهم / ويظل لساعات- دون أن توفر له أدنى مطلوبات إحتياجات البني اْدم !!" .. يا –د. أحمد محمد عمر المفتي / مدير مركز حقوق الإنسان بالسودان- إياك أعني ،، لأُوقن أن الهدف هو –فقط جمع رسم الإقامة غير الشرعية / باهظ الثمن- ليُمنح بعدها تعيس الحظ الذي أوجده حظه العاثر لحظة –فورة لبن شرطة الطارة / البتغرف- في -الديم أو الصحافات أو الكلاكلات أو الجريفات أو الفتيحابات- فيتم بعد –تغريمه- منحه –تصديق إقامة لمدة إسبوعين / لتوفيق أوضاعه- وهي فترة كافية له "للذهاب إلى مقار –الأمم المتحدة / بمقابر فاروق- لضمان وجوده بالبلاد !!" .. وبسبب قانون –التملك السوداني / المعيب- يتسنى له أن يتملك –كشك بالديم أو طبلية بالصحافات أو ركشة بالكلاكلات أو كوافير بالجريفات أو منزل بالفتيحابات- وهكذا دواليك "فالأحباش يرون في –جحيم السودان هذا / جنة الخلد بالأرض- !!" .. أما "الفراعنة فحدث ولا حرج -لرجال المخابرات الذين تدربوا للإغتراب خارج بلدهم / لجمع أي معلومة- وفق تدريبهم في مهن -محار ، نقاش ، سباك ، نجار ، حداد ، ترزي ستائر ، فني ديكور ، بائع تحف ، دليل سياحي ، وسيط عقاري- !!" .. أما "الجاديين فضالتهم في التشابه الكبير –في اللهجة والسحنة / مع جيرانهم بغرب السودان- التي سهلت لهم الوصول حتى سوق ليبيا –لتجارة الأسلحة والمخدرات / وإيواء المشاركين في أحداث أمدرمان الشهيرة- !!" .. أما "الجنوبيين –فهذا الملف ملغوم وشائك ويحتاج المجلدات / يا وزير الداخلية السودانية إياك أعني- !!" .. أما "ناس صديق –بتاعين شرق اْسيا ديل / خلوهم عليكم الله- مش قلتوا : -بلادي سهول.. بلادي حقول.. بلادي الجنة للشافوها.. أو للبرة بيها سمع.. بلاد ناساً يكرموا الضيف.. وحتى الطير وكتين يجيها جيعان.. ومن أطراف تقيها شبع.. تشيل الناس وكل الناس.. وساع بخيرها لينا يسع.. وتدفق مياه النيل علي الوديان.. بياض الفضة في وهج الهجير بتشع-!!" ..فزيف التأريخ –بلي عنق الحقيقة- التي يعرفها –القاصي والداني- اللهم إلا من يرتدي –نظارة قاتمة في سوداها / حاجبة للرؤيا- من شاكلة "هي لله –أي الحاكمية- !!" .. كما في التضليل ب -أفك ونفاق وتدليس- بأن "الإنقاذ لها الفضل في سلام السودان العادل !!" .. و "لولاها لوصل الدولار إلى 14 جنية !!" .. و "هي التي وسعت رقعة الحوار والمشاركة في حكومة قومية عريضة !!" .. و "إنها حكومة طرق وكباري وسدود !!" .. و "لها الفضل في البنى التحتية والطفرة !!" .. و "هي صاحبة القدح المعلى في مجال الإتصالات والمعلوماتية !!" .. و "هي التي وسعت سياسة التعليم العالي !!" .. ولولاها لما عرف الشعب –الهوت شنو داك / طبعاً نحن البروتاريا ديل ما بنعرف ننطق المفردة دي- !!" .. و "هي رافعة راية –لا إله إلا الله- والزارعنا غير الله الليجي يقلعنا !!" .. حسناً ،، فأي سلام يشطر الوطن و "لم ترسم حدوده بعد عقد منذ توقيعه ؟؟" .. وكم يبلغ سعر الدولار الاْن "أمام الجنية محذوف ال 3 أصفار يا صلاح كرار –وفي الحسبان كم كان في خذينة الدولة من إحتياطي البلاد من النقد الأجنبي- ؟؟" .. وعن أي حكومة عريضة يتحدثون لنظام يفاوض معارضيه –بعد ربع قرن / منذ تشبثه بالإنفراد بالسلطة- للمشاركة في الإنتخابات وما أدراك ما -الحوار والوثبة- في حين أن "فاروق أبو عيسى وأمين مكي مدني –بسجون النظام- والصادق المهدي لا يستطيع دخول السودان –بعد أن حدد مصيره / البشير شخصياً- ؟؟" .. وأين هي –السدود والطرق والجسور- وفي الحسبان أن "الخرطوم العاصمة –تغرق في شبر مية / مع أول زخة مطر- !!" .. وأين هي –البنى التحتية- والسودان أضحى –مكتب قمامة الأغذية الفاسدة / التي توفرها له المنظمات المشبوهة- ولم نقل "إنهيار عمارة قبل إكمال تشييدها –ليكافى وزير الداخلية لفساده / بتكريمه بوزارة الدفاع- ؟؟" .. وعن الإتصالات –فأي أرض إخترقتها الحكومة / أو بلغت جبالها طولاً- في إستثمار –فاسد ومشبوه- تفضحه بناية صندوق دعم المعلوماتية "ولو مغالطنا وما مصدقنا –أسأل الأستاذ / عادل الباز- ؟؟" .. وأي توسعة في التعليم العالي –والجامعات تخرج الفاقد التربوي / بشهادات يكتفي الخريج بتزيين جدران منزله بها- فقط "وتشهد بذلك –المعاينات الأخيرة لوظائف / أفراد أمن منشاْت بدويلة قطر- ؟؟" .. وأي –هوت دوق- لشعب يأكل –كمونية السمك وكوارع الجداد- بل مأمون حميدة يحرضه لأكل –القعونج- في حين أن سعاد الفاتح تعترف بالبرلمان "بأن البعض يأكل الديك الرومي في حين أن -بني جلدته- يكتفي بكمونية الجداد ؟؟" .. الغريبة –المرة دي / أنا ما عارفها شايتة على وين- طالعت لها "تصريح في 10.12.2014م فحواه -التلفزيون قاعد للطقطقة والغنا والرقيص- واْخر في 16.12.2014م محتواه –تقترح تسمية زميلها بالبرلمان بحسبو ختان- ؟؟" .. نعود للأسئلة ،، من الذي "دمر مشروع الجزيرة –بل الزراعة عموماً والمراعي- في السودان الذي رُشِّح –قبلاً- كسلة لغذاء العالم ؟؟" .. في حين أن شعبه اليوم
يستورد "الصلصة والمكرونة من الأمارات !!" .. و "الماجي ولبن البدرة من السعودية !!" .. و "القمح من أستراليا !!" .. و "العدس من تركيا !!" .. و "البيض –الفاسد- من البرازيل !!" .. بل "يُصدر القطن إلى –الصين- ويستورده منها –هندام- !!" .. وتقول لي "ما دايرين علب صلصة الطماطم راقدة في أي لفة ؟؟ ،، وما دايرين دقيق فينا قمحنا كتير بكفينا ؟؟" .. أما عن الدين ،، فهو ليس –قماش- حتى –يفصله ترزية قوانين / إرضاء سي السيد المسؤول- بما يتوافق مع إملائته ويتواكب مع تعليماته "كما هي البدع في –حرمة سفر الرئيس / وحرمة الخروج في تظاهرة ضد قراراته- ؟؟" .. ولم يكن البتة "إيواء قادة الأخوان المسلمون –المطلوبيين دولياً- !!" .. أو "مساعدة طلائع بيت المقدس –وربيبتهم حماس / التي جعلت أراضي السودان مستباحة لإسرائيل بجلالة قدرها- !!" .. ولا "حماية الطلاب المنضويين تحت لواء المحاكم الأثيوبية –وما أدراك ما جماعة شريف بالصومال- !!" .. أو "إستضافة زوجات –قادة بوكو حرام وداعش- !!" .. أو "فتح –مطارات ومواني ومعابر البلاد / لإستقدام وإستقبال المعارضة السورية- وحث الشباب السوداني لنكاح السوريات –رغم عنوسة نظيراتهن السودانيات- من منطلق قوله تعالى -وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ / الحشر- اْية : 9- في حين أنني طالعت بتأريخ 10.12.2014م -8 فتيات يقتحمن مسجد في الفتيحاب ويعرضن الزواج على المصلين بدواع الستر- الغريبة إنو في السودان –أطيعوا الله ورسوله وأولوا الأمر منكم- وفي سوريا –بشار مجرم- ؟؟" .. فهل الدين هو "رعاية الرئيس –لطائفة صوفية / أو تدليل إحداهن على حساب الأُخر- أو تكليف الصافي جعفر أمين عام الذكر والذاكرين –والله من قمنا ما سمعنا بقال الله وقال الرسول دي دايرة ليها أمين عام- اللهم إلا –بتاع / سندس دة- الذي كُلف للتوسط بين –شيخ اللمين وأهالي ود البنا بأمدرمان- نفسي أعرف –الراجل دة كمان هو شنو / حتى يدلل هكذا بالخرطوم ويقوم بعمل الدبلوماسية السودانية بدبي- بعدين نحن ما عرفناهو إنو هو –رجل دين ولا رجل دولة ولا رجل أعمال- لأنه –سبق وأن أفصح عن حجم ثروته وأملاكه وشركاته / بالسودان والأمارات وأثيوبيا- يميناً بالله ثروة –شيخو ود العجوز ما جمعها / ولا حتي شيخهما المكاشفي أبو عمر ذات نفسه ما لماها من قبل- ؟؟" .. الاْن فقط عرفت سر إمتلاك -رجال الطرق الصوفية- لفارهات السيارات وسكنهم بعالٍ القصور في الأحياء الراقية -قصوراً لا يرى ظاهرها من باطنها / ويطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق- ليه حاسدين "النائب البرلماني –دفع الله حسب الرسول البشير- حينما سُرق دهب إحدى زوجاته –من منزله بالصالحة جنوب أمدرمان- قُدر بنحو –تلاتة مليار / بس- !!" .. ربي يحسن ويبارك ،، "عشان كدة كل واحد رافع ليه –دلقونة- وداك يا –رقيص وفتة وحولية ومولد وزيارات وكرامات وكدة- ما كلو بثوابه –أقصد بتمنه- !!" .. ومن لم يستطع لذلك فليكن مثل –جمال محمد عبد الله الوالي- وهو "الذي أضاف للقراْن الكريم –الربع الخامس- و –الجزء ال 31- و –الحزب ال 61- و –السورة ال 115- و –الاْية ال 6.237- ونصها من بعد –أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم / قال الله تعالى : العارف عزو مستريح ،، صدق الله العظيم- !!" .. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي :- كان صديقي ورفيق أكاديمياتي –وجدي / ود الخليفة- رد الله غربته سالماً غانماً –من أمستردام إلى الخرطوم- مفتوناً لكونه –سليل العركيين وحفيد يوسف أبشرا ومواليد رفاعة الهوى- بل له مقولة يرددها –مراراً وتكراراً / حتى حفظناها على ظهر قلب- وهي "إحنا الأعراك ملوك النيل وجدنا يوسف أبو شرا –أبو القادرية- وبلدنا رفاعة الهوى –موطي قدم رفاعة رافع الطهطاوي / ناشر العلم والمعرفة في السودان- وأصلنا –بشرق النيل من أبو حراز لحدي أبو صالح- و –بغرب النيل من طيبة لحدي بتري- و –بالخرطوم حمد النيل والصايم ديمة- لأننا أحفاد فاطمة الزهراء بنت الرسول –صلى الله عليه وسلم- ألخ" .. وبعد أن طالعت –طربقة / ديك السرة هذه- هداني تفكيري للإتصال به –للشماتة / طبعاً- وكان ساعتها قد طالعها قبلي وأيقن من سب إتصالي به فتجاهل الرد عليِّ بكل ما أوتيت من –وسائل تواصل معه :- الهاتف ، الواتساب ، الفايبر ، الإسكايب ، االإيميل ، التويتر والفيسبوك- فإستخدمت الخطة –ب- وهاتفته من رقم هاتف اْخر وما أن رد علي إلا وفاجأته بالسؤال وقلت له "إنت ناس –فداسي- ديل أحفاد -بت بلال- ولا الجزيرة غيرت شعارها ب -سكاي نيوز- ؟؟" .. فقال لي "طبعاً إحن ناس الجزيرة بتلقى في البيت الواحد مليون عالم وفاشل واحد بس عشان نكف بيهو العين !!" .. فقلت "أفشلوا في أي شئ عدا كلام الله –وما تقولوا الله الما قالو- !!" .. فقال لي "طب يا وجيه أخوي هو لو ما قال كدة أكان إنت قريت كلامو ؟؟" .. طبعاً ،، وجدي "من خريجي مدرسة النادي الكاثوليكي ومعروف أن –جميع دوراتهم التدريبية من شاكلة / رمضان فاجأنا والخريف فاجأنا- !!" .. وهذا ما سأكمل به حلقات المقال –الإسبوع القادم / إن شاء الله- بحلقة بعنوان "عجبت لنظام يغسل يديه بالصابون بعد الأكل ولا يهتم بعد خروجه من الحمام !!" .. I am astonished at those who wash their hands with soap after eating and do not care for it after he came out of the bathroom .. وعلى قول جدتي :- "دقي يا مزيكا.
خروج :- دعوة للإجتهاد : هاهو العام -2014- يلملم أطرافه ويرحل وبعد -12- يوم نستقبل العام -2015- وفي هذه الأيام تنشط سياحة شباب السودان إلى بلاد الحبشة –من كسلا إلي أسمرا أو من القلابات إلى أديس أببا- للتباهي "حيث يزعم الماجن أنه في ضلاله وفجوره منذ العام الماضي وحتى العام الحالي –يقصد ممارسته فعل أي شئ في اْخر ثواني العام حتى أول ثواني العام التالي- ويفاخر بذلك أترابه !!" .. ليس كل الشباب هكذا ،، ولا أنا بذاك المنغلق "وليس من حقي أن أجرم أحد أو أحرم اْخر فرحة –إستقبال العام الجديد / وذكرى الإستقلال المجيدة- إن وجدت !!" .. لكن ،، التراشق بالبيض والطماطم أو الدقيق والماء –ليس من شيم المسلمين / إطلاقاً- فليحتفل الجميع بما يحلو له –بإطلالة العام الجديد / وذكرى إستقلال البلاد- والكل بطريقته "سواءاً كان –إيقاد الشموع أو إطلاق الشباريخ أو إضاءة القمبلة أو الألعاب النارية / أو حتى الغطس في الماء أو الوحل في الرمال أوتسلق الجبال- لكن في النهاية النتيجة واحدة وهي –الجميع يستقبلون العام الجديد وأياديهم جميعاً في التورتة- !!" .. فثمة إجتهاد أتقدم به ل -بني جيلي- فإن وفقت –فمن الله- وإن أخفقت –فمن نفسي- وأتمنى من الفقهاء أن –يتبنوه- وهو "لماذا لا نستقبل العام الجديد بالصلاة أو القراْن أو الإبتهالات –مثلاً يلتقى مجموعة من الشباب بالمسجد أو منزل أي منهم ما بين الساعة 23:50 حتى الساعة 00:10 ويصلون صلاة إستثقاء ليرفع بها الله البلاء عن البلاد والعباد أو يقرؤون جزء من القراْن الكريم لروح عزيز لديهم إفتقدوه العام المنصرم أو يبتهلون ويتضرعون للمولى عز وجل ليحقق لهم أمانيهم في العام التالي ؟؟" .. ألا هل بلغت ،، اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد ،، ولن أزيد والسلام ختام.
د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بالقاهرة : [email protected] – 00201158555909


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.