دعا الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن لإنهاء الخلافات كافة بين أعضاء الحركة، وترتيب الداخل، استعداداً للمرحلة القادمة، وما فيها من تحديات تتمثل في الانتخابات ومجابهة المخططات الدولية، المتمثلة في المحكمة الجنائية الدولية والهجمة على الإسلام. ووجَّه الأمين العام الحسن، خلال كلمته أمام الملتقى التنظيمي الرابع للحركة الإسلامية للقطاع الأوسط، الذي يضم ولايات الجزيرة والنيل الأزرق وسنار، جميع مجالس شورى الحركة الإسلامية في الولايات والمحليات التي لم تعقد مجالسها حتى الآن، عقد مجالس الشورى بنهاية هذا العام. وأوضح أن المرحلة تحتاج إلى إعلاء روح التدين والإحساس بالمشروع الإسلامي والجميع أكثر قوة وتماسكاً. وأشار إلى أنه رغم النجاح الذي تحقق حتى الآن في منتصف الدورة الحالية (2013-2016)، إلا أن هناك عملاً كبيراً مطلوباً في العامين القادمين، ولذلك سيكون هناك المزيد من المتابعة مع الأمناء لمزيد من التدقيق والتجويد. من جانبه، أكد القيادي بالمؤتمر الوطني د. نافع علي نافع في مداخلة بالملتقى أن هجرة أهل السودان إلى الله ضرورية لأن الله اصطفاهم لرفع رايته، ولابد من التزكية المستمرة، لأن أمر الإسلام غاب عن الحياة لفترة طويلة، وليس سهلاً أن يعود ولن يتأتى إلا بالإخلاص والوحدة. ومن ناحيته، أوضح أمين الاتصال التنظيمي عبد الله يوسف، المشرف على نشاط الحركة الإسلامية في الولايات، أن ملتقى القطاع الأوسط يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي يعقدها الاتصال التنظيمي للمراجعة والتصويب. وقال إن العمل الإسلامي شهد استقراراً إدارياً والتزاماً وحركة كبيرة للعضوية كما شهدت الفترة الماضية زيادة في الصف الإسلامي، مضيفاً أن برنامج الهجرة إلى الله جاء للمزيد من التزكية وتفعيل الدعوة والطرح الفكري والثقافي، وهو برنامج مستمد من خطة الحركة الإسلامية، وجاء بأسلوب جديد في المتابعة والمراقبة ووسائل القياس. صحيفة الجريدة
