بعد غياب دام طويلاً عن الساحة الفنيّة ظهر الموسيقار السوداني ( عبدالكريم الكابلي ) على كرسي متحرك بإحدى مطارات ولاية ( أريزونا ) جنوب غرب الولاياتالمتحدةالأمريكية وسط مجموعة من أقاربه وأصدقائه بحسب صورة ( حديثة ) ألتقطت " السبت " متداولة بمواقع التواصل الإجتماعي رصدها موقع ( سوداناس ) الإلكتروني . وكانت قد سرت شائعة في نوفمبر الماضي بوفاته ، وعلق الكابلي على شائعة موته ، قائلاً : "لماذا الاستعجال في موتي؟ فإنه آتٍ للجميع فلا داعٍ للعجلة" . عبد الكريم الكابلي، فنان سوداني من مواليد مدينة بورتسودان ولاية البحر الأحمر في عام 1932، بدأ الغناء عندما بلغ 18 عاما، وظل يغني في دائرة جلسات الأصدقاء والأهل لمدة 20 عاما، حتى نال فرصة الغناء في نوفمبر عام 1960، عندما تغنى برائعة الشاعر تاج السر الحسن أنشودة آسيا وإفريقيا، بحضور الرئيس عبد الناصر، الذي أغرم به عبد الكريم الكابلي وكان من مناصريه. هاجر مؤخراً إلى امريكا والتي ذهب اليها قبل عامين تقريباً مع أسرته لزيارة الابن الاكبر عبدالعزيز المتواجد هناك منذ عشرين عاماً تقريباً أو أكثر، وفضل البقاء بامريكا وسط أسرته بجانب أبناء الإذاعي الكبير عمر الجزلي والذين هم تحت رعاية عمتهم السيدة الفضلى عوضية شقيقة الأستاذ عمر الجزلي وزوجة الفنان عبدالكريم الكابلي .