أجرى رجل يدعي أنه وراء اختراق شبكتي Play Station «بلاي ستيشن»، وXbox «إكس بوكس» مقابلة على الهواء مباشرة مع قناة «سكاي نيوز» الأمريكية، برر فيها الهجوم الذي شنته مجموعة «الهاكرز»، التي ينتمي إليها على منصتي الألعاب الأشهر في العالم، بأن الأمر كان على سبيل التسلية ولإظهار ضعف الإجراءات الأمنية على الشبكتين. ونقلت مجلة «بيزنس إنسايدر» الأمريكية، عن «ريان» الذي يعتقد أنه ينتمي لمجموعة قراصنة تطلق على نفسها اسم «ليزارد سكواد» قوله، إن عملية الاختراق كانت مجرد مزحة. وأضاف «ريان» الذي تحدث من فنلندا أن الهجوم تم تنفيذه من قبل 3 أشخاص بالإضافة إلى 2 من القراصنة من خارج المجموعة. وأعلنت المجموعة في وقت لاحق عن توقف هجومها على شبكتي الألعاب «بلاي ستيشن نيتورك» PSN ، و«إكس بوكس لايف» Xbox Live. وكانت مجموعة «ليزارد سكواد» بدأت عدة هجمات ضد شبكتي الألعاب خلال فترة الاحتفالات بعيد الميلاد، ما تسبب في توقف الشبكتين تماما عن العمل وحرمان الملايين من المستخدمين حول العالم من اللعب. وقالت مجموعة القراصنة، عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر»، إنها لم تعد توجه أية هجمات تجاه شبكتي «بلاي ستيشن نيتورك» أو «إكس بوكس لايف»، وأنها توقفت كذلك عن استهداف أي من مستخدمي الشبكتين. وتعهدت المجموعة بعدم تكرار هجومها على شبكتي الألعاب مستقبلاً، ومن ثم وجهت الشكر لموقع التخزين السحابي عبر الإنترنت «ميجا» MEGA، وهو الموقع الذي كان سبباً في قرارها بالتوقف عن الهجوم. وكان كيم دوت كوم، مؤسس موقع «ميجا»، وعد، الجمعة، أعضاء مجموعة «ليزارد سكواد» بعضويات خاصة مجانية لمدى الحياة على موقع التخزين السحابي ومشاركة الملفات لاخ0اصة به مقابل التوقف عن هجومهم حتى يتمكن من اللعب عبر شبكة «إكس بوكس لايف». ويأتي توقف مجموعة القراصنة عن هجماتها في الوقت الذي أعلن فيه قراصنة مجموعة «أنونيموس» عن غضبهم من هجمات «ليزارد سكواد»، ونيتهم مواجهتها بمساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي للقبض على أعضائها. المصري اليوم
