وتمضي الأيام — أيها القراء الكرام – أيها الصحفيون الشرفاء – أيها المسئولون والتنفيذيون النبلاء الكرماء –وكل ما كتبناه ذهب أدراج الرياح !! والوزيرة سمية أبو كشوة ترى أمام عينيها كيف يضيع مستقبل أبنائنا طلاب الشهادة العربية!! لقد إستبشرنا خيرا حين علمنا أن وفدا من رابطة الطلاب السودانيين بالرياض / السعودية قد قابل رئيس الجمهورية المشير البشير يوم تنصيبه وفرحنا أيما فرح وتطلعنا لأخبار سارة مطمئنة تضمن لأبنائنا طلاب الشهادة العربية المنافسة العادلة الشريفة للجامعات السودانية مع رصفائهم طلاب الداخل – لكن فرحتنا لم تدم بل أصابتنا خيبة الأمل والحسرة – لا ندري إن كان هذا الوفد قد قابل السيد رئيس الجمهورية أم لا ؟؟ ولا نعرف حتى كتابة هذه السطور ما سيتم إتخاذه حيال قرار الوزيرة أبو كشوة الذي حطم أمنيات وأحلام أبنائنا الطلاب لم تطلع علينا رابطة الطلاب السودانيين بالرياض بأي تصريح يثلج الصدر أو على الأقل يهدئ من روع أبنائنا الطلاب !! فماذا عسانا نفعل أيها السادة ؟؟ — التقديم العام إنتهى والخاص بدأ ولا أحد يقف مع هؤلاء الفتية وكأنهم من عالم آخر وليسوا بسودانيين ! رفعنا صوتنا عاليا لكل من نعرف وها نحن نرفعه مجددا فيا أيها الناس كااافة نسألكم بالله أن تقفوا مع أبنائنا طلاب الشهادة العربية فهم يتعرضون لأقسى أنواع الإقصاء والتمييز لم نشهدها على مدى عقود خلت – الوزيرة سمية أبو كشوة (( دقست )) فنرجوكم لا تدعونا فريسة لهذه الدقسة الظالمة الجائرة — الوزيرة سمية أبو كشوة ومستشاريها اجحفوا في حق أبنائنا طلاب الشهادة العربية – نحن نكتب من على البعد ونرجو من كل من يقرأ هذا المقال أن يتصور أن له إبن من ضمن هذه الكوكبة ويشعر ويحس بمدى الأسى والحزن وهو يرى فلذة كبده يتحطم أمامه و لا يستطيع أن يقدم له العون والمساعدة – نرجوكم جميعا على إختلاف مستوياتكم الفكرية والمجتمعية والمهنية أن تلقوا بالا لنا فنحن نحتاجكم في هذه المحنة وليس لنا أحدا سواكم — وللوزيرة سمية أبو كشوة نقول جميعا : إذا جار الوزير وكاتباه وقاضي الأرض أجحف في القضاء فويل ثم ويل ثم ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء أو كما قال المتنبي: والظلم من شيم النفوس فإن تجد ذا عفة فلعله لا يظلم نرجوكم أيها القراء الكرام أن تحسوا بمعاناة أبنائنا الطلاب وتقدموا لهم العون والمساعدة ما استطعتم جزاكم الله خيرا —
