تمكنت شرطة محلية كرري وشرطة قسم المهدية في زمن وجيز خلال ساعات من فك طلاسم الجريمة البشعة التي وقعت احداثها داخل منزل بالثورة الحارة السابعة مساء امس الأول حين تمكنت الشرطة وشرطة المباحث المركزية كرري من القاء القبض علي المتهم البالغ من العمر( 23 عاما) الذي قام بقتل الخريجة نادية عثمان البالغة من العمر (29 عاماً) يتيمة الاب طعنا في منطقة العنق بالسكين المعروضات اداة الجريمة حيث تضافرت كل جهود الشرطة لكشف خيوط الجريمة التي هزت الشارع العام بمنطقة الثورة. وتشير التفاصيل عندما ابلغ الشاكي وهو جد المجني عليها ، بانه تم العثور علي حفيدته مقتولة داخل المنزل وهي تقيم مع خالتها التي كانت خارج المنزل في زيارة لاحد أقربائها .. وفور تلقي البلاغ تحرك تيم من الشرطة الي مكان الحادثة وبعد تطويق المكان اتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة وبواسطة تيم مسرح الحادث تم العمل الفني مثل التصوير ورفع البصمات وعمل الرسم الكروكي لمكان الجثة وبعدها نقلت للمشرحة بواسطة اورنيك 8 جنائي وأمر تشريح صادر من النيابة.. وباشرت الشرطة التحريات وتم استجواب عدد من الشهود. كما تحرت الشرطة مع عدد من المشتبه بهم واطلق سراحهم وكون تيم يتمتع افراده بمهنية عالية تحت اشراف مباشر من سعادة العميد حيدر عابدين مدير شرطة محلية كرري وسعادة العقيد القمر رئيس قسم المهدية والملازم اول خضر إبراهيم والملازم أول وائل حمزة من شرطة مباحث كرري والملازم شرطة احمد محمد بابكر.. وتم القبض علي المتهم والعثور علي اداة الجريمة السكين بالقرب من مكان الحادثة واقر بالجريمة وقد باشر التحري الملازم شرطة احمد خضر حيث افاد المتهم بانه لم يكن في وعيه لحظة الجريمة وانه يعمل محاسباً ويسكن بالقرب من منزل القتيلة وفي يوم الحادثة دار نقاش بينه والمجني عليها التي أخرجت السكين وحاولت تسديد طعنة له الا انه قام بطعنها في عنقها مما تسبب في وفاتها في الحال. وبعد اكتمال التحري تم فتح بلاغ تحت المادة 130 من القانون الجنائي بقسم شرطة المهدية دائرة الاختصاص ووسط إجراءات أمنية مشددة من الشرطة والطوارئ والعمليات تم تطويق مسرح الحادث وقام المتهم بتمثيل جريمته وسجل اعترافا قضائيا امام قاضي محكمة كرري الجنائية كما ارشد الشاهد وهو صديق المتهم عن مكان اداة الجريمة التي تم وضعها معروضات في البلاغ ومازال التحري مستمرا ليتم تقديم المتهم للمحاكمة. والجدير بالذكر ان هذه الجريمة هزّت الشارع العام بامدرمان ..وسوف تقوم الدار بمتابعة جميع جلسات المحاكمة حتي يتم الفصل فيها.
