قال فنان الطمبور جعفر السقيد أن إدخال الآلات الحديثة في أغاني الطمبور خصمت كثيراً من إيقاع الدليب الذي عرفه الشعب السوداني منذ قرون سابقة وأضاف السقيد أن الإيقاع الحديث الذي يستخدم حالياً في أغنية الطمبور لم يلق القبول من بعض أهالي الشمالية وغيرهم من المتذوقين للأغنية الشايقية وأشار أن هذه التجربة يعتبرها أدخلت ولكنها فشلت في توصيل الغاية لأن آلة الطمبور لم تغيرها أي آلة حديثة. وأما عن تدهورها من ناحية الكلمات والألحان قال لم يكن هنالك تدهور يذكر بل أصبحت في تصاعد وانتشار كل يوم لأن تنوع الكلمات والأداء القوي جعلها في قمة التواصل بين الأجيال.