هناك بعض الحقائق عن الرجل والجنس تجهلها المرأة، ونذكر منها مايلي: 1- الإرتعاش المزيف: الرجال يدّعون أنهم وصلوا إلى النشوة حيث أن بعض الرجال يدّعون أنهم يصلون الى الرعشة خشية ان تعرف زوجاتهم الحقيقة وقد تطول الحالة عند الكثيرين منهم. فعندما يستعمل الرجل الواقي الذكري لن تنتبه المرأة إلى وصوله من عدمه ولكن ان لم يكن يستعمله فهنا لن يسهل عليه ان يخدع المرأة. 2- الشبان أيضاً يعانون من مشاكل في الإنتصاب: إذ ليس كبار السن فقط من يحاول اللجوء الى الحبة الزرقاء بل الشبان أيضا يعانون من الكثير من المشاكل الجنسية. وهذه الحالة ليست نادرة وهم لا يعانون فقط من مشكلة الانتصاب إذ يعاني عشرون بالمئة من الرجال من مشكلة القذف المبكر. 3- ليس الرجال دائماً في مزاج رائق لإقامة علاقة: إن فكرة أن الرجل جاهز دوماً للعلاقة غير صحيحة أبداً، حيث تعتقد النساء أن من الطبيعي ان يشعرن بعدم الرغبة في الجنس عندما يكنّ مضغوطات نفسياً ولكنهن لسبب ما يعتقدن ان الرجل منيع من أشياء كهذه. ولكن الواقع ان الرجال غير منيعين ضد الضغوطات النفسية لذا لا غرابة الا يشعر الرجل بالرغبة في إقامة العلاقة بين الحين والآخر. 4- الرجال يركزون أكثر على حصولك على المتعة: هناك اعتقاد بأن الرجال أنانيون عندما يكونون في الفراش مع زوجاتهم، ولكن الدراسات بينت العكس، فالرجال كالنساء يهتمون بحصول المرأة على المتعة قبل حصولهم عليها. 5- بعض الرجال حساسون جداً على أدائهم الجنسي: فالرجال والنساء غير مختلفين ايضاً في هذا الجانب. إن نظرة الزوجة إليهم من الناحية الجنسية تؤثر كثيراً في الرجل. فعندما لا تصل المرأة معه يفقد الثقة برجولته ويشعر بالفشل . ولكن ذلك لا يعني ان على المرأة تكذب على الرجل بشأن أدائه معها وادعاء عكس ما تشعر، ولكن النصيحة للمرأة هنا ان تخبر الرجل عندما يقوم بشيء جيد بأنه احسن فعلاً فذلك سيجترح المعجزات بالنسبة للرجل. 6- قد تكون رغبتك الجنسية أقوى من رغبته: فالنساء في هذه الأيام متحررات اكثر من ذي قبل وهنّ يشعرن بالراحة أكثر أيضاً في علاقاتهن الزوجية وهذا شيء إيجابي. وهناك اعتقاد ان رغبة الرجال اقوى من رغبة النساء وهذا غير صحيح، لا بل المشكلة في هذه الأيام ان الرجال يشكون من أن زوجاتهم يطلبون الجنس أكثر منهم. ولكن ذلك لا يعني ان رغبة هؤلاء الرجال ضعيفة بل الامر فقط ان بعض النساء شهوانيات أكثر. وهذا ربما كان موجوداً دائماً ولكن الثقافات كانت تمنع المرأة من التعبير عن رغبتهن. 7-القذف السريع والوصول دون قذف وتأثير الكرش: نعم ،في بعض الاحيان يصل الرجل بدون القذف ومن هؤلاء بعض المصابين بالسكري. إن بعض الرجال كمرضى السكري الذين تكون عندهم فتحة المبولة غير مغلقة تماماً، قد يذهب السائل المنوي الى المبولة ولكنه سيخرج عند التبول بعد الممارسة. ومن الأمثلة على ذلك الرجال الكبار في السن الذين أجروا عملية استئصال لجزء او لكل غدة البروستات، فهؤلاء يصلون الى الرعشة من دون قذف. وقد يصاب بذلك اي الرعشة بدون القذف الشباب الذين يكثرون من الجماع في وقت قصير فالجهاز التناسلي عندهم لا يحصل على الوقت الكافي لاستبدال الحيوانات المنوية التي أفرزها بأخرى جديدة. الجسم بحاجة الى عدة ساعات من الراحة . يعاني بعض الرجال من القذف السريع، والبعض الآخر يشكو من التأخر في القذف أو عدم القذف نهائياً عند الجماع، ورغم أن القذف المتأخر يعتبر أقل المشاكل الجنسية شيوعاً، إلا أنه يزداد مع التقدم في العمر حسب موقع البوابة خاصة بعد سن الخمسين، بحسب ما أكدته الدراسات. وترجع مشكلة القذف المتأخر إلى بعض الأسباب، وهي: 1- اضطراب نسبة الهرمونات الذكرية وهرمون البرولاكتين. 2- ضعف وخلل في الأعصاب المسؤولة عن عملية القذف. 3- وجود ورم في الحوض ممكن أن يكون سببا في حدوث تأخر في القذف. 4- أمراض الضغط والسكري والإفراط في شرب الكحول تؤثر على عملية القذف. 5- بعض الأودية يكون لها عوارض جانبية جنسية كتأخير القذف. 6- الإنخفاض في الإحساس يؤدي إلى انخفاض الإثارة، مما يؤخر حدوث القذف. 7- أسباب نفسية، فمن الممكن أن تكون خلافاً بين الزوجين، أو خوف الرجل من حمل الزوجة لخوفه من أن يصبح أباً ويتحمل مسؤوليات جديدة. ومن الضروري التفريق بين تأخر القذف الذي يؤدي إلى التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة قبل القذف بسبب تعب الزوجين، والقذف الرجعي الذي يخرج فيه السائل المنوي بل يصعد إلى المثانة. وغالبا ما تحدث هذه الحالات بسبب خلل في أعصاب الحوض إثر عملية استئصال البروستات. الرغم من أن الكثيرين لا يؤمنون بوجود أي علاقة بين السمنة، وتحديدا “الكرش”، وبين القدرة الجنسية لدى الرجال، إلا أن تصريحات الدكتورة “هبة قطب”، استشاري العلاقات الزوجية والطب الجنسي، كشفت النقاب عن وجود علاقة وثيقة بين الأمرين. تقرير موقع “فيتو” أشار إلى أن الدكتورة “هبة قطب” أكدت أن الكرش يؤثر بشكل سلبي على العلاقة الزوجية ب3 طرق رئيسية، الأولى هي أن القضيب جزء منه يكون مخيفا بسبب السمنة المبالغ فيها في منطقة البطن، كذلك يمنع الكرش الرجل من تنفيذ مجموعة من الأوضاع الجنسية مما يفرض عل العلاقة عدد محدود جدا من الأوضاع وهو ما يؤثر بالسلب أيضا مع مرور الوقت، السبب الثالث والأخير هو أن دهون الكرش كلما صارت أضخم كلما أثر هذا على ذوبان هرمون الذكورة. وعلى النقيض، كانت دراسة تركية قد أشارت إلى أن أصحاب الكرش أفضل في ممارسة العلاقة نتيجة أمتلاكهم أداء أفضل في السرير، بحسب صحيفة “هفنغتون بوست”. حيث أجرى العلماء في جامعة “إرجيس” التركية مسح ل200 رجل وقارنوا بين كتلة أجسامهم وأدائهم الجنسي لتكشف الدراسة عن أن ذوي الوزن الزائد، وأصحاب الكرش، يملكون مدة أطول في ممارسة العلاقة في السرير، حوالي 7.3 دقيقة في المتوسط. أما أصحاب الأجسام النحيفة فقد استمروا لدقيقتين فقط في العلاقة مع معاناة عدد كبير منهم من القذف المبكر، وأضافت الدراسة أنه مع كتلة الجسم قل عدد الذين يعانون من القذف المبكر.