وجهت محكمة أمبدة الجنائية العامة برئاسة مولانا إسماعيل أحمد البحر تهمة تحت المادة (130) من القانون الجنائي القتل في مواجهة شاب طعن فران بالسكين بمنطقة أمبدة غرب أم درمان. وكانت المحكمة قد استجوبت المتهم الذي أنكر طعنه للمجني عليه، مبينا أنه (شلخه) دفاعا عن نفسه فقط. وأفاد عند استجوابه بواسطة المحكمة بأنه دار نقاش بينه وبين المجني عليه حول خبز ابتاعه له، وقام المجني عليه بضربه (كف)، ودفعه نحو الباب وفض الماره النزاع بينهما، وفي يوم الحادث ليلا لحق به المجني عليه وشقيقه وآخر في الشارع، وقام بضربه على رأسه ويده بواسطة حديدة واستل سكينا وأخبره بأنه سوف يطعنه، وعندها أخرج سكينا مدافعا عن نفسي و(شلخه) بها في منطقة البطن، ونفى طعنه للمجني. وتعود التفاصيل حسب الاتهام إلى أن بلاغا تلقت الشرطة بطعن شاب عندما هرعت إلى مسرح الجريمة وجدت المجني عليه مضجرا بدمائه، وأسعفته إلى المستشفي، إلا أنه لفظ أنفاسه، وتمت إحالة الجثمان إلى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، وجاء قرار الطبيب بأن سبب الوفاة تهتك الرئة والنزيف الحاد، وألقت الشرطة القبض على المتهم وضبط بحوزته أداة الجريمة وأخضعته للتحريات وسجل اعترافا قضائيا، وبعد اكتمال التحريات وجهت له النيابة تهمة تحت المادة (130) من القانون الجنائي القتل.
