استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، بمكتبه في قصر القضيبية صباح يوم الأحد (14 فبراير/ شباط 2016)، سفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة بمناسبة توليهم مهماتهم الدبلوماسية سفراء لدولهم لدى مملكة البحرين والذين أعربوا جميعهم عن تهانيهم الصادقة بمناسبة حلول الذكرى الخامسة عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني وتمنياتهم لمملكة البحرين دوام الرفعة والتقدم والازدهار في ظل قيادتها. ولدى استقبال نائب رئيس الوزراء سفير جمهورية السودان لدى مملكة البحرين، عبدالرحمن أفندي، هنأ الشيخ خالد بن عبد الله لسفير السوداني بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى مملكة البحرين، مستذكراً زيارته إلى جمهورية السودان منتصف العام الماضي للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس السوداني نيابة عن حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد. كما أكد أن البحرين تدعم كافة الجهود التي تبذلها الجمهورية الشقيقة لتحقيق أمنها واستقرارها ونموها. من جانبه، أعرب السفير السوداني عبد الرحمن أفندي عن خالص شكره وتقديره للبحرين قيادة وحكومة وشعباً على ما حظي به من ترحيب وحفاوة بما يعكس أصالة وعروبة مملكة البحرين، مؤكداً سعيه لمواصلة البناء على ما تحقق بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات لتوطيد علاقات الأخوة وتفعيل التعاون الثنائي المشترك. كما استقبل الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية، ألفريد سيمز بروتس (Al Fred Simms-Protz) بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى مملكة البحرين. وقد أعرب عن أطيب أمنياته للسفير الألماني بالنجاح والتوفيق في مهام عمله الدبلوماسي على نحو يعزز أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة، وبخاصة التجارية والاقتصادية. كما استعرض الجانبان جهود البلدين في مكافحة الإرهاب وإحلال الأمن والاستقرار. كما استقبل الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، سايمون مارتن (Simon Martin) بمناسبة تسلمه مهام عمله الدبلوماسي سفيراً لبلاده لدى مملكة البحرين. وفي مستهل اللقاء، أكد الشيخ خالد تقديم كافة أوجه الدعم للسفير البريطاني بما يمكنه من القيام بمهام عمله بكل يسر. وقد استعرض الجانبان ما يجمع بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة من علاقات تاريخية تزيد على 200 عام، منوهين في الوقت ذاته بأهمية الزيارات التي يجريها كبار المسئولين من كلا البلدين لتعزيز عرى التعاون وتوثيقها لما فيه خير وصالح شعبي البلدين. كما تم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. الوسط
