رفضت حكومة جنوب السودان، منح تصريح لطائرة الدكتور رياك مشار بالهبوط في مطار جوبا، واشترطت إرسال وفد إلى قمبيلا للتحقق من الأسلحة التي يحملها مرافقوه. وكان من المقرر أن يعود مشار إلى جوبا ويؤدي القسم نائبا أول لرئيس الجمهورية أمس السبت، غير أن حكومة جنوب السودان قالت إنها لن تجيز عبور طائرته التي ستقلع من إثيوبيا قبل أن يتحقق المراقبون الدوليون من عدد الأسلحة التي سيجلبها مرافقوه. وقال الناطق الرسمي باسم الدكتور رياك مشار جيمس غديت في تصريحات صحفية من مطار غامبيلا أمس السبت إن الدكتور مشار بقي لساعات طويلة في المطار من اجل السفر إلى جوبا قبل أن يتم إعلامه بأن رحلته تأجلت إلى يوم غد الإثنين، موضحا أن مشار تحرك من فاجاك ظهرا إلى مطار قامبيلا للسفر إلى جوبا، وأضاف بأن السلطات في المطار أعلمتهم بأن حكومة الرئيس سلفاكير قالت إنها لن تسمح لطائرة مشار بالهبوط في المطار يوم أمس السبت أو اليوم الأحد وإنه عليه تأجيل الرحلة إلى يوم الإثنين وأضاف بأن ذلك ينطبق ايضا على طائرة رئيس هيئة الأركان الجنرال جيمس غارويج. وفي جوبا قال وزير الإعلام مايكل مكوي إن حكومته قررت بعد اجتماع مجلس الوزراء بأن ترسل فريقا من المفتشين لغامبيلا لتفتيش 195 جنديا وأسلحتهم الشخصية إضافة إلى مدافع ال(آر بي جي) وال(بي كي ام اس 20) ومن ثم تقوم اللجنة بإبلاغ الحكومة بنتائج تقريرها والذي على ضوئه ستمنح طائرات نقل مشار إذن الهبوط على أراضي الجنوب . وأضاف الوزير بأن جوبا تتوقع مشار يوم الإثنين، وقال نتوقع مشار أن يتحرك باسرع فرصة ممكنة مع رئيس هيئة الأركان بعد إعلان الحكومة جاهزيتها كما أن أي شروط جديدة ستكون مرفوضة وأكرر بأنها ستكون مرفوضة من قبل الحكومة . ترجمة: إنصاف العوض
