هدد كمال عمر، الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، بأن يغادر حزبه الحوار إذا عقد المؤتمر الوطني أي تسوية سياسية مع الحركات المتمردة، وأضاف: “إذا أقدم الوطني على تسوية مع الحركات الحوار دا والله نخليه لهم”، منوها بأن المعارضة لن تتفق على وزير للرياضة ناهيك عن قضايا البلاد، مؤكداً أن الرئيس سيقود المرحلة المقبلة لكون الحوار من أفكاره، وقال خلال حديثه في ندوة بدار حزب الأمة الفيدرالي أمس (السبت) إن المناخ الآن ليس مناخاً للخروج إلى الشارع، وأضاف مخاطباً الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي: “الوقت ليس لفش الغبينة”، من جانبه قال موسى محمد أحمد، رئيس حزب مؤتمر البجا مساعد رئيس الجمهورية، إن إشراك الممانعين في الحوار بأي طريقة يعتبر تحدياً يواجه عملية الحوار في الفترة المقبلة لكون وجودهم مهما حتى لا يغيب طرف مؤثر عن حل قضايا البلاد، وأشار إلى أن الغاية من الحوار الوصول إلى السلام، وأضاف: “إذا لم تتوقف الحرب فإن النتائج تظل ناقصة”.