أعلن الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول السابق انطلاق جائزة التمييز والإبداع في مجال ذوي الإعاقة والتي تنظمها المؤسسة السودانية لذوي الإعاقة. وبدأ علي عثمان في كامل لباقته وحيويته وهو يخاطب حضوراً ضم رموزاً عديدة في مجالات الإبداع والفن ومنظمات سودانية احتشدت داخل استديو علي شمو بالتلفزيون بأم درمان ويرأس علي عثمان المؤسسة السودانية لذوي الإعاقة وقام بتكوينها بعد تركه لمنصب النائب الأول. ويبدو أن الرجل الذي خاض معارك طويلة وصعبة في حياته السياسية لا يبدو مكترثاً للكثير من الشائعات التي تحاصره في مواقع التواصل الاجتماعي وآخرها شائعة وفاته. وقال ضاحكاً لآخر لحظة وهو يقف لإلتقاط صور تذكارية مع كثير من المحتشدين حوله داخل الاستديو لا أرى ضرورة للحديث عن الشائعات.. إنها شائعة .. أبلغ دليل هي الصور التي نلتقطها الآن وشق طريقه وسط تزاحم ملحوظ حوله إلى خارج المباني ويبدو مرتاحاً وسعيداً وهو يلوح بيديه للعاملين وللمارة قبل أن تنطلق سيارته في طريقها للخرطوم. وكان علي عثمان قد قدم شرحاً وافياً للجائزة التي ترعاها المؤسسة وهي ثلاث جوائز الأولى جائزة البروفيسور فيصل مكي للمبدعين وتشمل الشعر والغناء والموسيقى والمدائح والإنشاد والدراما والرياضة والتصميم والتشكيل والتصنيع والرسم. وجائزة محجوب عبد الحفيظ للتميز الإعلامي في مجال ذوي الإعاقة وتشمل الأعمال الإذاعية والتلفزيونية والصحفية والبحوث . وهناك جائزة أفضل المؤسسات توظيفاً وتسييراً لذوي الإعاقة ويبدأ التقديم في الثاني من مايو وينتهي في السابع عشر من يوليو القادم. ودعا طه لتوحيد الجهود الرسمية والشعبية لخدمة ذوي الإعاقة, وأشاد بمؤسسات الدولة ذات الصلة وقال منظمتنا طوعية وبادئة ونحن جزء من شبكات واسعة تعمل في هذا المجال, وقال تعرفنا خلال عام على العديد من هذه المنظمات ودعا لتقديم مقترحات لفائدة الإعاقة للعام ٢٠٠٩م الموجود الآن أمام مجلس الوزراء لتعديله, وقال كنا في الدولة ولكننا الآن ونحن داخل العمل الطوعي نشعر بضرورة الاهتمام وتقريب الفجوة بين النصر والتطبيق وقال هناك تفهم من المسؤولين في الدولة وتوجد لقاءات من المؤسسات الحكومية وتقديم الخدمات للمعاقين. وقال إن مؤسسته ترعى فنان الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية والنطقية وقيمت شراكات مع العديد من الخيرين وشركات وبنوك وقال إنهم يستعدون للاحتفال بشكل مختلف باليوم العالمي للإعاقة في ٣ ديسمبر وسيخرج الاحتفال بحضور راقي يؤكد مساهمة السودان بصورة كبيرة وفعالة في هذا المجال. وأشاد علي عثمان بفنان المعاقين وحيا صمودهم وصبرهم وعزيمتهم في قهر الصعوبات التي تواجههم في حياتهم اليومية. أم درمان: عبد العظيم صالح
