*مفارقة أولى………. *هي من رائدات التحرر النسوي.. *ولا يمر يوم إلا ولها منشط عن ضرورة (المساواة).. *وفي آخر مشاركة تلفزيونية لها تحدثت عن (تفوق) البنات على البنين.. *تفوقهن دراسياً وثقافياً وعلمياً ومن حيث الإحساس بالمسؤولية.. *ثم اختفت عن مسرح النشاط (الجندري) حيناً.. *لقد كانت في شهرها الأخير بمولودها البكر.. *فأجاءها المخاض إلى جذع (المحك) ، فوضعته ذكراً.. *و(تفوقت) فرحتها به على (فرحة أمها!!!). *مفارقة ثانية………… *(دفع) لكي يطبع كتابه طباعة فاخرة.. *و(دفع) لإقامة حفل تدشين ضخم دعا إليه لفيفاً من نجوم المجتمع.. *و(دفع) للإعلان عن كتابه على صفحات الصحف.. *و(دفع) من أجل أن يظهر في بعض أجهزة الإعلام ترويجاً لكتابه.. *و(دفع) لمنافذ توزيع مع توصية ذات رجاء.. *بعد أشهر أتى الناشر طالباً أن (يدفع) له قيمة مبيعات كتابه.. *فوجد بانتظاره رسوم أرضية عليه أن (يدفعها!!!). *مفارقة ثالثة………….. *كان معتمداً في ولاية كبيرة.. *وجوده في وسائل الإعلام أكثر من وجوده بمواقع العمل.. *لا يتحرك إلا والكاميرات بصحبته.. *وغالب حديثه وعود بدايتها مفردة (سوف) وخاتمتها عبارة (إن شاء الله).. *وما بينهما عتاب للذين يعلقون فشلهم على مشجب (قلة الإمكانيات).. *وأحدثت ضجته الإعلامية أثراً (خادعاً).. *وكان من نتاج هذا الأثر أن كُلف بمهام (تنظيف البيئة).. *قيل إنها (مهمة) لا يصلح لها إلا مسؤول (هميم).. *وحين (فضح) الخريف عاصمة الولاية (انفضح) هو نفسه.. *واختفى عن (أعين) الإعلام.. *ولكن بعض (اللحوحين) استخلصوا منه إفادة واحدة.. *إفادة خلاصتها (قلة الإمكانيات !!!). *مفارقة رابعة…………… *يُكثر من الحديث عن مخاطر التبغ في الآونة الأخيرة.. *يكثر منه إعلامياً إلى حد (الكثافة).. *في الإذاعات ، في التلفزيونات ، في الندوات ، وفي الصحف.. *وذلك بالتزامن مع حملات (وزير الصحة).. *ويحظى (السعوط) باهتمام خاص منه.. *وطالب بإنشاء مراكز عديدة للمساعدة في التخلص من إدمان التبغ.. *وتحدث عن تأثير السجائر على الشهية.. *وتأثير فقدان الشهية على صحة الإنسان جراء قلة الأكل.. *وتأثير قلة الأكل على أجهزة المناعة الجسدية.. *قبل أيام شوهد في سيارته بشارع النيل.. *وكانت سيجارته (قصبة !!!).