وضعت حكومة ولاية شرق دارفور خطة أمنية فى أعقاب تدفقات اللاجئين الجنوبيين على الولاية في وقت أكدت فيه إستقرار الأوضاع الأمنية والإجتماعية بجميع المحليات. وأوضح محمد الحسن بيرك نائب والي شرق دارفور ل(smc) أن الخطة تشمل حماية وتأمين عودة الرعاة من الجنوب للشمال، مبيناً أن المنافذ الحدودية تحظى بتركيز خاص من إنفاذ الخطة. وأضاف أن الولاية تستقبل تدفقات كبيرة من اللاجئين الجنوبيين الفارين من التوترات بدولة جنوب السودان، لافتاً إلى أن هؤلاء اللاجئين يخضعون لإجراءات أمنية مشددة ويعرضون على كشف طبي دقيق عبر المناطق الحدودية، مؤكداً أن شرق دارفور تشهد إستقراراً أمنياً وأن حكومة الولاية تعكف حالياً على الترتيب لإجراء عدد من المصالحات القبلية. وفي السياق كشفت النظارة العامة لقيادات دينكا نقوك عن إزدياد عدد اللاجئين من دولة جنوب السودان إلى منطقة أبيي. وقال كوال مليك شول الأمين العام للنظارة ل(smc) إن هناك تنسيق لإنشاء مراكز للفحص الصحي وتوفير الفرق والكوادر الطبية بالمنطقة فضلاً عن توفير الدعم والإيواء للاجئين الجنوبيين بأبيي، مشيراً إلى استنفار وسط قبائل المسيرية والدنكا من أجل توفير الغذاء والمساعدات الإنسانية للاجئين.
