دعت الولاياتالمتحدة، الجمعة الماضية، مجلس الأمن الدولي، إلى دعم نشر قوة فصل إفريقية تضم وحدات من دول المنطقة في دولة جنوب السودان. وبانتظار قرار في هذا الشأن، والتوصل إلى اتفاق حول إجراءات أكثر فاعلية، اكتفى مجلس الأمن بتمديد مهمة بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان، التي تنتهي في نهاية يوليو، إلى الثاني عشر من أغسطس. وأكدت السفيرة الأميركية في الأممالمتحدة سامنثا باور وفقاً لما نقلت (سكاي نيوز عربية) عن (فرانس برس) امس، أن كل الدول ال15 الأعضاء في المجلس يجب أن تدعم بلدان السلطة الحكومية للتنمية الإقليمية (إيقاد) في افريقيا، التي اقترحت تعزيز قوة الأممالمتحدة التي تضم 13 ألفاً و500 رجل، عبر إرسال كتيبة للتدخل. وقالت السفيرة إن هذا الاقتراح من المنطقة يؤمن نقطة انطلاق لإعادة بيئة آمنة في جوبا، وهو أمر أساسي ليحقق أطراف النزاع تقدماً في تطبيق اتفاق السلام. واضافت سامنثا باور إنه تبين أن بعثة الأممالمتحدة بوضعها الحالي عاجزة، وفي بعض الأحيان رفضت، منع مثل هذه الأعمال المروعة. وينص مشروع القرار الأميركي الذي تعمل دول المجلس على صياغته، على فرض حظر على الأسلحة في جنوب السودان وعقوبات تستهدف تحديداً الذين يرفضون تطبيق اتفاق السلام.