*توقعت فوز أوباما على هيلاري من قبل.. *قلت رغم (سواده) فإن حظوظه في الرئاسة كبيرة.. *وما ذاك إلا لأن منافسته- داخل الحزب الديمقراطي- امرأة.. *فالمجتمع الأمريكي يختلف عن الأوروبي.. *هو ليس مثل البريطاني أو الألماني أو البلجيكي.. *فهو ما زالت تسيطر عليه عقلية (الكاوبوي).. *العقلية التي تعلي من شأن الرجولة و المغامرة وحب الغلبة.. *ولذلك تنعدم فرص المساواة بين الجنسين هناك.. *ونسمع كل يوم عن احتجاج أنثوي في مجالات العمل.. *فهناك تفضيل للرجال على الإناث رغم شعارات التحرر البراقة.. *والآن فازت هيلاري على منافسها ساندرز بأساليب ملتوية.. *أساليب ستتكشف خباياها مع مرور الأيام.. *أو فلنقل أساليب يغلب عليها طابع الكيد النسوي.. *وشارك بوتين في فضح هذا المكر عبر (جاسوسية) الاختراق الإلكتروني.. *ويهدد ترامب بإشهار ورقة هذه الفضيحة في الوقت المناسب.. *وقد يقول البعض إن ترامب مجنون.. *ولكن من قال إن أمريكا لا تريد رئيساً مجنوناً جراء جنونا نحن المسلمين؟.. *فالمتطرفون باسم الإسلام تجاوزوا كل حدود العقل.. *فمن الطبيعي إذاً أن يجن جنون الأمريكان كردة فعل منطقية لهذا الجنون.. *وهذا ما يراهن عليه ترامب بخلاف (كروت) الفضائح.. *ويكفي إنه في خضم صراعه مع الديمقراطيين ظللنا نرفده بالهدايا.. *هدايا (إرهابية) من فرنسا وألمانيا وأمريكا نفسها.. *ومع كل هدية من هذا النوع يقوى موقف ترامب في مواجهة هيلاري.. *ويزداد هو والشعب الأمريكي جنوناً على جنون.. *ويتسبب هذا الجنون في الإسراع بمخطط قديم لاستهداف المسلمين.. *مخطط تنبأ بجانب منه أنيس منصور في العام (2004).. *قال : الآن اكتمل السيناريو ، ورُصدت الميزانيات، وشُرع في التنفيذ.. *وكشف عن بعض ملامح هذا المخطط بدقة شديدة.. *قال إن السودان سيتم تقسيمه إلى دولتين و من رحم أحداهما تُولد ثالثة.. *وستحدث ثورات في بعض الدول العربية تطيح بأنظمتها.. *والعراق سيتفتت إلى دويلات برعاية غربية.. *واليمن سوف تتفجر فيه صراعات تؤدي إلى تقسيمه مرة أخرى.. *والسعودية موعودة بأحداث دراماتيكية متسارعة.. *ومصر قد تُفاجأ بدولة نوبية في طور التخلُّق.. *وتحقق- إلى الآن- كثير مما تنبأ به أنيس قبل (12) عاماً.. *ولم يبق إلا القليل الذي – ربما- في انتظار ترامب.. *وترامب ذاته لم يبق له إلا القليل ليسيطر- هو وبوتين- على العالم.. *والفضل في ذلك يعود إلى هيلاري والمتطرفين.. *اللهم إلا أن تحدث معجزة تحد من (جنون) شعبية ترامب.. *أن (يتعقَّل) الناخب الأمريكي لا نحن !!!