المرأة توفيت حرقًا، بعد أن أشعلت 17 شمعة لقضاء أمسية رومانسية مع صديقها الخيالي، والتي أدت إلى اشتعال النار في شقتها بطريق الخطأ. ما أجمل أن تقضي ليلة مع المحبوب تحت الشموع، فهو سيناريو حالم ورومانسي يحلم به الجميع، ولكن الرياح لا تسير دائماً بما تشتهي السفن، كما جرى في منزل سيدة وسط بريطانيا. حيث ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن سيدة توفيت حرقاً، بعد أن أشعلت 17 شمعة لقضاء أمسية رومانسية مع صديقها الخيالي، والتي أدت إلى اشتعال النار في شقتها بطريق الخطأ. وقال الطبيب الشرعي للمحكمة إن السيدة، وتدعى “جين إليس” 46 عامًا، كانت تعتقد أنها في علاقة مع رجل يدعى “إيان”، وأنها أضاءت الشموع لاستدعائه، وأشعلت 17 شمعة، ولكن دون قصد اشتعلت النيران في شقتها. وهرع الجيران في الشقق المجاورة إلى منزل جين، ليخبروها بأن المنزل يشتعل، لكنها تجاهلت نداءاتهم وأغلقت الباب عليها، فيما عثر عليها في وقت لاحق ممدة على أرضية الحمام ووجهها لأسفل. تم نقل جين إلى المستشفى في حالة غيبوبة، لكنها توفيت في 8 من فبراير العام الماضي، نتيجة بعض الحروق واستنشاق الدخان بكثافة. في التحقيقات، قالت صديقتها “سوزان ارنيت” إنه كان من المفترض أن تلتقي بجين قبيل وفاتها لحضور مؤتمر مسيحي، وأنها كانت تعرفها لمدة 20 عامًا، مؤكدة أنها لديها تاريخًا من المرض العقلي.
