مشاركة المصورة سلمى النور في معرض المقرن للصورة الفوتغرافية فتح مناقشات كثيرة حول الصورة التي شاركت بها وهي عن التطور في حياة السودانيين مع المطبخ فسلمي الى جانب التصوير كاتبة ومخرجة افلام سينمائية قصيرة سالناها عن علاقتها بالصورة فقالت .. كنت منذ المرحلة الثانوية اكتب القصص القصيرة ،تطورت موهبتي حتى اصبحت ما عليها ، كانت اولى اعمالي كتابة بعض المسلسلات المسرحية في الفترة بين العامين ٢٠٠٨-٢٠٠٩م وعندها كنت طالبة في الجامعه وبعدها اتجهت لصناعة الافلام وكان اول فيلم من انتاج معهد جوته يحمل عنوان (قرنفل) ثم اتجهت في مجال الفوتواغرافيا والتصوير الذي أمارس العمل فيه حتى الان بجانب استمراري في صناعة الفيلم .. هل كان لتخصصك الجامعي انعكاس على موهبتك وعملك الفني ؟ انا تخرجت من جامعة الخرطوم في تخصص ادارة الاعمال ، كانت دراستي اكاديمية فقط ولم أجد ما انشده خلالها ، لكنها انعكست على عملي الفني بصورة كبيرة ، اكتسبت منها روح القيادة ، فهي الصفة الاساسية للمخرج الذي يدير الطاقم واللوكيشن. من الذي دعمك في مسيرتك ؟ اخواتي الفتيات هُن الداعم المعنوي ، وكان معهد جوته وسودان فيلم فاكتوري هما الداعم الاكبر في انتاج اعمالي .. ماهي أكثر المشاريع السينمائية والفوتوغرافية الفردية والجماعيه تميزاً ؟ صناعة الافلام عمل جماعي ولم يكن لي عملا منفردا ، كان اكثرهم تميزاً ، فيلم (امرأة من الأبنوس) الذي يعكس العمل اليدوي للنساء وشغل الانتيكات التراثية السودانية المصنوعه من أخشاب المهوقني والأبنوس وغيرها وتاريخ هذه الأعمال والتغييرات التي طرأت عليها وعلى العاملين فيها ، أما الاعمال الفوتوغرافيه فهي تعكس اهتمامتي مثل اتماماتي النسوية وبكل مايمثل المرأة السودانيه ، كذلك تثير كاميرتي حركة الأشخاص في الأسواق والمناظر الطبيعيه ، وأتذكر ان مجموعة صور منطقة البجراوية و المناطق الأثرية حولها كانت التجربة الأحب لقلبي .. هل تفكرين في الاستقلال وتجربة الانتاج الشخصي ؟ هذا الأمر يسعدني وأفكر به بصورة جدية لكن التمويل المادي هو العائق المادي .. حدثينا عن تجربتك في معرض المقرن الذي يقيمه معهد جوته والمعهد الثقافي الفرنسي وماهي مشاريعك القادمه ؟ المشاركون في المعرض من أهم المواهب في البلاد ، وسعيدة جداً بمشاركتي بينهم ، مساحتي في المعرض تتجسد في مجموعه صور تعكس علاقة المرأة السودانيه بالمطبخ الحديث ، اما اعمالي القادمة فستكون مجموعه فوتوغرافية تجسد التنوع الجمالي للمرأة السودانيه ، وايضا لدي مشاركة مهمه في معرض متميز يقيمه جوته لمجموعه صورية تعكس السودان بعيون اجنبية تشارك فيه ميشيل من جنوب افريقيا وأندرية من ألمانيا ، وأدعوا الجميع لحضوره ..
