أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، أمس، حالة الطوارئ في البلاد، دون أن يذكر مدتها، بحسب التلفزيون الرسمي. وذكر التلفزيون، أن رئيس الوزراء أعلن حالة الطواري أثناء ترأسه اجتماع المجلس الوزراي اليوم، لبحث الأوضاع السياسية والأمنية التي شهدتها البلاد خلال الشهرين الماضيين. وقال ديسالين خلال الاجتماع حسب وكالة الأناضول، “إن إعلان حالة الطوارئ، جاء نتيجة الأعمال العدائية التي تستهدف استقرار وأمن إثيوبيا”، معتبراً أن “قوى المعارضة تعمل مع جهات خارجية (لم يسمها) من أجل زعزعة استقرار البلاد”. وأشار أن “أعمال الشغب استهدفت الاقتصاد والتنمية في البلاد جراء الأعمال التخريبية التي طالت المصالح العامة والخاصة”. وأوضح أن حالة الطوارئ “تأتي لحماية البلاد من التهديدات والمؤامرات التي تستهدف البلاد من قبل قوى داخلية وخارجية مناوئة للسلام”، على حد تعبيره. ويمنح الدستور الإثيوبي رئيس مجلس الوزراء صلاحية إعلان حالة الطوارئ في حالة الأزمات أو أية تهديدات داخلية أو خارجية. ورغم أن إعلان التلفزيون الإثيوبي عن حالة الطوارئ لم يحدد المدة الزمنية، إلا أن مصادر خاصة مطلعة، أكدت للأناضول، أنها ستكون ما بين 3 إلى 6 أشهر.وخلال يوليو، وأغسطس الماضيين وقعت احتجاجات في إقليمي أوروميا وأمهرا، مناوئة لحكومة البلاد تطالبها بتوفير أجواء من الحرية والديمقراطية.