قال المحلل الإسرائيلي، يسرائيل فولس، إن ما فعله العرب في منظمة اليونسكو، ونجاحهم في إقرار المنظمة بنفي صلة اليهود بالحرم القدسي أشبه بنفي حدوث محرقة “الهولوكوست”. وأضاف المحلل الإسرائيلي، في مقال نشر في موقع “المونيتور” العبري، أن أماكن مثل الحرم القدسي وحائط المبكى “البراق” ليست فقط أماكن مقدسة بالنسبة لليهود، وإنما موروث تاريخي يهودي. وغضب المحلل الإسرائيلي من تصريحات سفير مصر في الأمم التي اتهم فيها إسرائيل باتباع سياسة التهجير مع الفلسطينيين، مضيفا أنه بعد أن فضّلت تل أبيب المبادرة المصرية لحل القضية الفلسطينية على المبادرة الفرنسية، يكون جزاء إسرائيل الهجوم العلني المصري بالأممالمتحدة، في إشارة منه إلى أن مصر لا تحترم إسرائيل. وكانت إسرائيل فضلت مبادرة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مبادرة فرنسا التي دعمتها الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي. وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، كان محقًا حين قارن نفي علاقة اليهود بالحرم القدسي كنفي علاقة مصر بالأهرامات وعلاقة الصين بالسور العظيم. وأوضح أنه ليس هناك شك في أن مصر هي صاحبة السيادة الوحيدة على أهرامات الجيزة، زاعمًا أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تعترف بسيادتها على القدس الشرقية بشكل عام، وعلى الحرم القدسي الشريف على وجه الخصوص.
