ضرب زلزال الانشقاقات المعارضة الجنوبية المسلحة في دولة الجنوب إثر انشقاق أبرز القيادات العسكرية التابعين لمشار في أعالي النيل الجنرال جونسون ألونج، استثمر فيها على الفور الجيش الشعبي باتصالات مع ألونج قادها على أعلى مستوياتها بقيادة رئيس هيئة الأركان الجنرال بول ملونق لالحاقه بالقوات الحكومية.وشملت الاتصالات بحسب مصادر مطلعة تحدثت ل(الإنتباهة) جملة من الإغراءات أبرزها منح ألونج منصب رفيع بهيئة أركان الجيش الشعبي وإعلان رسمي للعفو العام عنه، فضلاً عن استيعاب قواته (ضباط وجنود) بالجيش الشعبي.