قال نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن إنه لا مكان لعملاء إسرائيل ومن يقبضون منها الدولار بالبلاد، ووصف الداعين للعصيان المدني بالمتبطلين والمنبطحين، ورأى أن الدعوة للعصيان لم تحقق نتائجها بفضل جهود الشباب الذين بذلوا عملاً كبيراً لافشالها، في وقت اشترط تحقيق التنمية بغرب دارفور ببسط الأمن وفرض هيبة الدولة، قبل أن يعود لدعوة المواطنين للتعاون من أجل توفير الأمن حتى ينعموا بالاستقرار ومن ثم توفير الخدمات. وطالب حسبو خلال مخاطبته انطلاقة المشروع الشبابي للبناء الوطني بحاضرة غرب دارفور الجنينة أمس الثلاثاء، طالب الإدارات الأهلية والمواطنين بعدم التستر وايواء المجرمين، وشدد على ضرورة تقديم كل من يرتكب جريمة للعدالة والقانون، ووجه والي غرب دارفور بإنشاء نيابة ومحكمة وقسم شرطة بكل محلية ومنطقة لتوفير الأمن للمواطن، وذكر (اذا ماعندكم مكان هنا للمجرمين كلمونا نرسل ليكم طيارة توديهم حلفا او بورتسودان). وقال نائب الرئيس ان تحقيق التنمية والنهضة رهين بالأمن والاستقرار، ودعا المواطنين للتعاون مع السلطات لمحاربة المجرمين والنهابين، وتمسك بمحاربتهم اجتماعياً وعدم التعامل معهم، وتابع (ماتفتحوا ليهم بيوتكم ولا تاكلوا معاهم حتى يعودوا لرشدهم). وحض نائب الرئيس مواطني غرب دارفور على التعاون من أجل تحقيق التنمية، ولفت الى أهمية تقديم الدعم حتى تتحقق التنمية، وقال (اي جنيه يدفعو مواطن مقابله أربعة جنيهات من الحكومة لصالح التنمية). من جانبه أكد والي غرب دارفور فضل المولى الهجا ان استتباب الأمن وفرض هيبة الدولة من أولويات حكومته، وقطع بعدم التساهل مع المتفلتين، وأشار للقرارات التي أصدرتها حكومته لبسط الأمن، وأبان أنه تم تأمين الموسم الزراعي بصورة متميزة مما قلل عدد الضحايا لهذا العام يين أربعة لخمسة أشخاص بعدما كان في السابق أضعاف هذا العدد، وأكد إصدار قرارات لضبط المظاهر السالبة بالشارع العام. الجنينة: رضا باعو
