يبقى الهدف الرئيسي لنشر المحتوى في منصات التواصل الاجتماعي، وكذلك الشأن في “إنستاغرام”، هو الحصول على المزيد من المتابعين واللايكات والتفاعل. إلا أن بعض المستخدمين يصلون إلى حالة من الهوس بحصد التفاعل يجعلهم يرتكبون أخطاء قاتلة. ونشر موقع “سوشال ميديا توداي” تقريراً عن استخدامات “إنستاغرام” المثلى، وتضمن الممنوعات الثلاثة التالية، والتي تؤدي بالحسابات إلى الانعزال والموت بدل النجاح: 1. أنظمة أوتوماتيكية يصل اليأس ببعض المستخدمين إلى اللجوء إلى التعليقات واللايكات الأتوماتيكية. بحيث ينالون لايكات متزايدة من دول بعيدة وحسابات مشبوهة. كما يعلّقون على أنفسهم أو حسابات الآخرين بشكل أوتوماتيكي. لكن ذلك لن ينتهي إلا بترككم في صحراء معزولة. فخوارزمية “إنستاغرام” الجديدة ستعتبركم مزعجين، وسوف تقلل ظهوركم عند المستخدمين الآخرين. ما يعني نتيجة عكسية تماماً لما أردتم. كما أن استخدام نظام أوتوماتيكي هو أشبه بالحديث مع النفس بعيداً عن التفاعل البشري وحب الناس الحقيقي. 2. محتوى بعيد عن الجمهور في محاولة يائسة أخرى للحصول على التفاعل، يقفز بعض المستخدمين من موضوع إلى آخر بشكل متباعد. إلا أن القاعدة الأساسية في “إنستاغرام” هي “السياق هو كل شيء”. فأنتم تبنون جمهوراً بناء على سياق معين. لذا فالطريقة المثلى والأصح للحصول على جمهور كبير هو التركيز في مجال معينة كالسفر أو الطبخ أو غيرها، بحيث تكون كل الصور والمقاطع تدور حولها. وإلا جاء التفاعل ضعيفاً جداً. 3. تدوينات كثيرة مثل أية منصة من منصات التواصل الاجتماعي، لا يخرج تطبيق “إنستاغرام” عن قاعدة الاعتدال. فلا أحد يود إغراقه بالمحتوى ليحتل شريط أخباره. حافظوا على معدل منشورات يتراوح بين واحد وثلاثة فقط. وهي القاعدة العامة إلا عندما تكونون من النوع الاستثنائي الذي يحظى بتفاعل قياسي.