أشار ديفيد منكوني من موقع (نيوز اوبزيرفر) إلى أن فرقة (مشروع النيل) الموسيقية من خلال جولتها في نورث كارولاينا الأمريكية هزمت حظر الرئيس دونالد ترامب لدخول بعض الأجانب إلى الولاياتالمتحدة، وقد أثار القرار ارتباكاً في العديد في المواعيد والمهرجانات الفنية التي يشارك فيها فنانون من البلدان السبعة قبل أن تصبح ستة قيد الحظر، ولكن فرقة مشروع النيل الموسيقية التي تضم موسيقيين ومغنين من الدول العشر حول النيل، ومن أبرز السودانيين في الفرقة المطربة السارة المعروفة بنجمة البوب النوبي، ولكن الحظر لا يشملها كونها أمريكية من أصول سودانية، ولكن الحظر يشمل المطربة السودانية الأخرى في الفرقة آسيا مدني، ولكن كيف دخل أسيا مدني الولاياتالمتحدة ولا تزال حين برنامج الفرقة يستمر حتى نهاية أبريل المقبل، قال مدير الفرقة مينا جرجس: “دخلنا الولاياتالمتحدة أثناء فترة تعليق القرار، بقرار من المحكمة، وبعد إصدار الرئيس قراراً جديداً استثنى فيه العراق من القائمة، وظل السودان، كانت آسيا مدني في الولاياتالمتحدة، ولم نغادر حتى نهاية البرنامج.. أعتقد أن الأجواء غير جيدة وسنحاول بناء الجسور مجدداً”. ووصلت الفرقة إلى كارولاينا بدعوة من جامعة الولاية، وستقدم حفلاتها في ستة من المجمعات الطلابية للجامعة، بجانب المشاركة في الندوات والنقاشات الخاصة بمياه النيل كالندوة التي تعقد غداً الخميس في كلية الموارد الطبيعية بالجامعة، تحت عنوان: (سد النهضة الإثيوبي والطريق إلى التعاون في حوض النيل). وفرقة مشروع النيل أسسها عالم الموسيقى مينا جرجس والمغنية الأمريكية الإثيوبية الأصل ميكليت هاديرو، في العام 2011 وتضم موسيقيين من بوروندي، مصر، إثيوبيا، كينيا، رواندا، والسودان، جنوب السودان ويوغندا، بهدف نشر ثقافة وحضارة أطول أنهار الدنيا إلى العالم عبر لغة الموسيقى والغناء ومعالجة التحديات التي تواجه الشعوب على ضفتي النهر. والفرقة تجمع بين 10 لغات وعشرات الآلات الموسيقية من 11 بلداً، ويقول دينيس دروري المدير التنفيذي لمركز باردو للفنون بجامعة ويسترن كارولاينا: “تعد الفرق النموذج المثالي لقدرة الفنون على التواصل بين مختلف الثقافات والديانات واللغات”. وتلفت ميكليت هاديرو الانتباه إلى أن النيل يجرى خلال 11 دولة أفريقية ولكن مع الأسف شعوب هذه البلدان لا تعرف بعضها والبعض. ترجمة – محمود الدنعو
