ارتفعت الأسهم الأمريكية بعد انتخاب الرئيس “دونالد ترامب”، مما عزز ثروات المستثمرين، وكان أكثر الرابحين منذ الانتخابات: هو ملياردير كان يؤيد المرشحة المنافسة “هيلاري كلينتون”. ووفقًا ل “فوربس”، ارتفع صافي ثروة الرئيس التنفيذي ل “بيركشاير هاثاواي” “وارين بافيت” بمقدار 9.5 مليار دولار منذ انتخاب “دونالد ترامب”، وهي أكبر زيادة حققت بين المليارديرات خلال تلك الفترة، ويحتل “بافيت” حاليًا الترتيب الثاني في قائمة أثرياء العالم بعد “بيل جيتس”، حسب ارقام. ورغم تأييد “بافيت” ل “كلينتون”، إلا أنه في خطاب لمساهمين شركته في الاجتماع السنوي في مايو/أيار 2016 قال: “أنا أتنبأ أنه إذا أصبح “دونالد ترامب” أو “هيلاري كلينتون” رئيسًا للبلاد، فإن “بيركشاير” ستعمل بشكل جيد”. وكان “بافيت” محقًا في تفاؤله، حيث ارتفع سهم “بيركشاير هاثاواي” 12% مقارنة بسعره يوم الانتخابات، مضيفًا 9.5 مليار دولار لصافي ثروة الرئيس التنفيذي. ولم ترتفع ثروة “بافيت” وحده، ففي المرتبة الثانية بين أكثر الرابحين جاء رئيس مجلس إدارة “أوراكل” “لاري إيلسون” الذي أضاف 6.8 مليار دولار لثروته، مع ارتفاع سهم الشركة 13% منذ الانتخابات، وتبلغ قيمة صافي ثروته حاليًا 52.2 مليار دولار. وفي الترتيب الثالث جاء المكسيكي “كارلوس سليم”، الذي كان في البداية أكثر المليارديرات الخاسرين منذ الانتخابات مع انخفاض صافي ثروته 6.5 مليار دولار في الأسبوع التالي لفوز “ترامب” بسبب انخفاض البيزو مقابل الدولار. أما الآن، فارتفعت ثروة مليادرير قطاع الاتصالات المكسيكي 6.1 مليار دولار عما كانت عليه يوم الانتخابات، وتقدر “فوربس” ثروته عند 59.9 مليار دولار، مع ارتفاع سهم شركة “أمريكا موفيل” 15% منذ الانتخابات الأمريكية وارتداد البيزو مقابل الدولار. وبشكل إجمالي، عزز أداء الأسهم الأمريكية منذ فوز “ترامب” ثروات مليارديرات العالم بمقدار 7% إلى 7.8 تريليون دولار، على الرغم من انخفاض ثروة الرئيس نفسه بمقدار 200 مليون دولار إلى 3.5 مليار دولار. ونشرت “فوربس” قائمة لأكثر المليارديرات ربحًا منذ انتخاب “ترامب”، حيث رصدت التغير في صافي الثروة خلال الفترة من الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016، والثاني والعشرين من مارس/آذار الجاري.
