اكد ممثل رئاسة الجمهورية دكتور فيصل حسن ابراهيم وزير ديوان الحكم الاتحادي، ان الدولة قادرة على بسط هيبتها في حال نشوب اي صراع او انفلات .وطالب اميري الكبابيش والحمر التبرء من المتفلتين والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة. وكانت الاشتباكات بين أفراد من القبيلتين وقعت يوم الأحد، بمنطقة “المقيرنات” بولاية غرب كردفان و”أبوزعيمة”، بسبب نهب مواشي وراح ضحيتها العديد من أفراد القبيلتين وأصيب آخرون وامن يوم الاربعاء ممثل رئاسة الجمهورية لدى مخاطبته مواطني منطقة ام خصوص التابعة لمحلية سودري في شمال كردفان مخرجات لجنة أمن الولايتين. كما ترحم ممثل الرئاسة على الذين فقدوا ارواحهم فى الاحداث الاخيرة سائلا الله أن يتقبلهم عنده في الفردوس الاعلي مؤكدا ضرورة بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون. حسم المتفلتين وترحم والي غرب كردفان الدكتور ابوالقاسم الامين بركة، على ارواح المتوفين وسأل الله أن يتقبلهم وحيا مواطني منطقة ام خصوص على صبرهم مؤكدا أن لا عودة لمثل هذه التفلتات باعتبار أن العلاقات بين القبيلتين ازلية ولن نسمح للمتفلتين تشويهها .وقال بركة ان بسط هيبة الدولة ضرورة ماثلة ولابد من محاسبة المتفلتين وتقديمهم لمحاكمة عاجلة. وأكد والي شمال كردفان مولانا أحمد هارون ، أن المنطقة اصبحت مؤمنة بصورة كاملة ولا يستطيع أحد زعزعة امنها واستقرار مواطنيها وان القوات المشتركة جاهزة لحسم اي متفلت. وفال الامير عبدالقادر منعم منصور امير حمر إنه ليس هناك معركة بين حمر والكبابيش انما الأمر هو متفلتين وقطاع طرق ليس إلا محييا قبيلة الكبابيش ووصفها بالقبيلة المسالمة. ووصف امير الكبابيش التوم علي التوم ألاحداث بالمؤسفة ووقال لا نسمح للمتفلتين بتكرارها وان استعجال الصلح هو الأهم وقال نحن نلتزم بمخرجات لجنة امن الولايتين
