كشفت شرطة ولاية الخرطوم تفاصيل جديدة عن حادثة حرق عربتين مساء أمس الأول، عند تقاطع عد حسين بالأزهري جنوبي الخرطوم، إحداهما تخص مواطناً سودانياً والثانية تخض وافداً سورياً، بواسطة جمع غفير من المواطنين، بمزاعم أن إحدى العربتين تنشط في عمليات الخطف وبيع الأعضاء. وأعلنت الشرطة القبض على (3) متهمين وفتح بلاغات في مواجهتهم. وأوضح رئيس قسم الأزهري شرق، المقدم شرطة أبراهيم محمد يوسف، في تصريح لإعلام شرطة ولاية الخرطوم أمس أن أكثر من (2000) مواطن تجمهروا حول عربة بوكس تخص نظامياً، لتصل المعلومة إلى الشرطة التي خفت إلى موقع الحادثة، وتمكنت من سحب المواطن وبمعيته عامل أجنبي مشيراً إلى أن التحريات أكدت أنه مواطن سوداني يتبع لإحدى القوات النظامية جاء لزيارة لمنطقة الكلاكلة وعند وقوفه وأثناء اجرائها اتصالا تلفونياً تمت مهاجمته من مجموعة من المواطنين على زعم أن عربته المظللة تعمل على خطف الأطفال مبيناً أن المواطنين قاموا بمطاردته حتي تقاطع عد حسين مع الأزهري جنوبي الخرطوم. وأكد المقدم إبراهيم عدم وجود أدوات طبية أو خاصة بالتشريح بالمركبة مشيراً إلى أن القوة الموجودة بالمكان استطاعت أخراج سائق المركبة ومرافقه بسلام وصحة جيدة. وقال المقدم ابراهيم “أثناء الأحداث اصطدمت سيارة كريسيدا يقودها مواطن سوري الجنسية بأحد المواطنين وحاول المتجمهرون التعدي عليه إلا أن أفراداً من الشرطة تمكنوا من حمايته وإسعافه للمستشفى لتلقي العلاج نتيجته لإصابات لحقت به. وأشار إلى أن المركبتين أحرقتا بالكامل مؤكداً القبض على (3) متهمين وفتح بلاغات جنائية في مواجهتهم والاستعانة بشرطة العمليات والطوارئ لتفريق المواطنين. وأشار المكتب الصحفي الى أن المتهم محمد مصطفى أبو شنب “سوري الجنسية” أوضح أنه وعقب توصيل زوجته “سودانية الجنسية” إلى منزل ذويها بمنطقة عد حسين وعند تقاطع الأزهري بعد حسين تفادي مركبة أخرى وخرج عن المسار ليصطدم بأحد الأشخاص، مشيراً إلى تجمهر المواطنين وتدخل الشرطة والذهاب به للقسم لمباشرة الاجراءات القانونية.
