وكان هذا الداعشي يتحدث أمام قاضي محكمة تحقيق تقع على بعد 32 كيلومترا جنوبي الموصل، حيث يواجه 4 تهم بالاغتصاب ومثلها من الخطف و10 أخرى بالقتل. وأوردت صحيفة “تلغراف” البريطانية، الاثنين، أن العنصر السابق في التنظيم هو” محمد أحمد” البالغ من العمر 40 عاما. ويقول إنه “حصل على الإيزيديات كجزء من راتبه”، بعد أن سبى داعش المئات من نسوة الطائفة الإيزيدية عام 2014 عندما سيطر على مناطقهم في شمالي العراق. ويضيف: “كنت أمارس كل ليلة الجنس مع واحدة منهن. لقد كن كلهن عذراوات وكن أيضا أكثر جمالا مما تعتقد”. واعترف الداعشي الذي كان أشعث الشكل ولحيته تدنو لصدره بالجرائم المنسوبة له ولم يبد أي ندم عليها، لكن رغم ذلك بدت عليه علامات التوتر وفق الصحيفة البريطانية، إذ كان يتنفس بصعوبة ويهتز على نحو غير طبيعي. وهذه ليست القصة الأولى من نوعها، فقد اعترف داعشيون سابقون بعد إلقاء القبض عليهم باغتصاب فتيات إيزيديات، وقال أحدهم إنه اغتصب 200 امرأة. وسبى تنظيم داعش نساء وأطفالا من الإيزيديين عندما استولى على منطقة سنجار موطن هذه الأقلية في 2014، وقتل ألوفا من رجال الطائفة، الأمر الذي اعتبرته الأممالمتحدة إبادة جماعية. ويعتقد أن نحو 3 آلاف امرأة ما زلن في الأسر. وتمكنت القوات العراقية الشهر الماضي من طرد مسلحي داعش من الموصل بعد معارك استمرت 10 أشهر، وخلالها عثر الجنود العراقيون على العديد من الفتيات الإيزيديات المختطفات من الدواعش.