قال اللواء ركن الهادي آدم حامد رئيس لجنة الأمن والدفاع الوطني بالمجلس الوطني إن إنتشار السلاح وسط المواطنين مهدد للأمن القومي، مشيداً بقرار جمع السلاح وواصفاً . القرار بالشجاع وأضاف في تصريح (لوكالة السودان للأنباء ) أن إنتشار السلاح في ولايات دارفور وكردفان أدى الى إزهاق كثير من الأرواح، قائلاً إن المشكلة الأمنية في دارفور وكردفان هي نتاج للسلاح المنتشر خاصة بعد الحروب التشادية التشادية والتشادية الليبية وحرب الجنوب، لافتاً إلى أن الصراعات القبلية كانت نتاج لإنتشار السلاح . وأشار الهادي الي دور المجتمع في جمع السلاح خاصة الإدارات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، قائلاً إنه يجب أن يكون للادارة الاهلية دور فاعل في جمع السلاح باعتباره أحد المهددات الكبيرة للأمن القومي السوداني. واكد ان للادارت الأهلية وسائلهم الخاصة التي تمكنهم من المساهمة الفاعلة في جمع السلاح، مشيراً إلى .الاستجابة التي قابل بها المواطنين القرار . ولفت رئيس لجنة الأمن إلى أهمية أن يصاحب قرار جمع السلاح السيطرة على العربات ذات الدفع الرباعي والدراجات لأنها وسائل مساعدة في ارتكاب الجرائم. وأكد أن جمع السلاح يجب أن يتبعه عمل إجتماعي إقتصادي، معرباً عن أمله في أن يقدر المجتمع الدولي هذه الخطوة الجريئة التي قامت بها الحكومة وان يقدم الدعم اللازم لادماج المسرحين في المجتمع. وقال ان التعايش السلمي بين القبائل ضرورة لان وجود السلاح وانتشاره قد يكون دافعا للتنافر بين القبائل مشيراً إلى تفعيل مؤتمرات الصلح والجوديات ومجالس الصلح بين المجتمعات والقبائل، مبيناً أن بالسودان قوانين و أعراف تدرس على مستوى الجامعات في العالم. وأوضح أن الإعلام جزء أصيل في خطة جمع السلاح ودوره أساسي في مخاطبة المجتمعات الموجودة وحتي الإذاعات المسموعة يجب أن تكون باللهجات المحلية حتي يصل القرار لكل الناس من أجل الوصول لسودان خال من أي سلاح غير مقنن وأي مركبة غير مقننة حتى ننعم بالأمن والسلام والاستقرار.
