اقترب ريال مدريد من التتويج بلقب كأس السوبر الإسباني لكرة القدم بعدما تغلب مساء الأحد على مضيفه برشلونة بثلاثة أهداف لهدف في المباراة التي جرت بينهما على ملعب “كامب نو”. بهذا الفوز، يكفي الريال الفوز أو التعادل بأي نتيجة أو الهزيمة بفارق هدفين بشرط ألا تكون أكثر من 3-1 حتى يتمكن من التتويج باللقب. جاءت بداية الشوط الأول حذرة من جانب لاعبي الفريقين حيث لم تظهر الخطورة الحقيقية لأي منهما، وكان الشوط فقيرًا في المستوى الفني والبدني. وتأثر برشلونة كثيرًا بغياب أحد أوراقه الرابحة وهو البرازيلي نيمار الذي رحل لباريس سان جيرمان الفرنسي في أغلى صفقة في تاريخ الساحرة المستديرة لتغيب معها الفاعلية الهجومية من جانب الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي والأورغوياني لويس سواريز حيث لم تظهر لهما أي خطورة حقيقية أمام مرمى المنافس. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد سلسلة من الفرص الضائعة من الجانبين. واختلف الحال كثيرًا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، حيث نشط الأداء الهجومي من الجانبين وإن كانت السيطرة الفعلية للملكي حيث جاءت الدقيقة 50 لتشهد معها هدفًا بالنيران الصديقة عن طريق جيرارد بيكيه بالخطأ في مرماه. وحرص الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للريال على الدفع بالبرتغالي كريستيانو رونالدو على أمل تسجيل المزيد من الأهداف. ومع حلول الدقيقة 77 احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لبرشلونة نفذها الأرجنتيني ليونيل ميسي في الشباك مسجلًا هدف التعادل. ونشط الأداء الكتالوني على أمل تسجيل هدف التقدم لكن جاءت الدقيقة 80 ليتمكن البرتغالي كريستيانو رونالدو من تسجيل الهدف الثاني للملكي. وبعدها بدقيقتين أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه رونالدو لحصوله على الإنذار الثاني بداعي محاولته خداع الحكم والحصول على ضربة جزاء. ولم يتأثر الضيوف بالنقص العددي في صفوفه، وتمكن ماركو أسينسيو من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 90 لتنتهي المبارة بفوز ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف.
