نشرت حملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلانا تلفزيونيا يوم الأحد مدته 30 ثانية يهاجم الديمقراطيين ويعدد إنجازات ترامب خلال السبعة الأشهر الأولى من توليه منصبه. ويأتي نشر الإعلان وسط انتقادات حادة لاستجابة ترامب للأحداث التي تشهدها تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا، حيث تحولت مسيرة كان مخطط لها للقوميين البيض إلى أعمال عنف أودت بحياة واحدة من المحتجين المناوئين لهم. وامتنع ترامب، السبت، بينما كان يتحدث من منتجع الغولف الذي يمتلكه في نيوجيرسي، عن وصف المحتجين “بالقوميين البيض” وبدلا من ذلك انتقد الجماعات من “أطراف عديدة”. وحتى أعضاء حزبه قالوا إنه تقاعس عن “الإدانة المناسبة” لمن يقفون وراء أعمال العنف، وفق ما أوردت “رويترز”. ويستخدم الإعلان الجديد نفس المقاطع المصورة والصورة الثابتة التي التقطت من لقطة فيديو، والخط الذي استخدمه إعلان نشرته سياسات “أميركا أولا”، وهي حركة سياسية يمكنها جمع وإنفاق مبالغ مالية لا حصر لها سرا. ويحظر القانون على حملة ترامب وسياسات “أميركا أولا” التنسيق فيما بينهما. وأعلن ترامب اعتزامه ترشيح نفسه لمدة أخرى في نفس يوم توليه السلطة، وهي خطوة غير معتادة سمحت له ببدء حملة طويلة قبل الانتخابات المزمعة في نوفمبر 2020. وعادة ما ينتظر الرؤساء في السلطة حتى انقضاء نصف فترتهم الأولى قبل إعلان ترشحهم رسميا. ولم ترد حملة ترامب على طلب التعليق عن حجم المبلغ المالي الذي أنفقته على الإعلان، أو أين يتم عرضه أو عن سبب القرار وراء نشره في هذا الموعد. ويقول الإعلان “أعداء الرئيس لا يريدون له النجاح، لكن الأميركيين يقولون ‘لنترك الرئيس ترامب يؤدي عمله”.
