اتهم مجلس تحرير النيل الأزرق للحركة الشعبية المناصر لمالك عقار عبد العزيز الحلو بالستبب في تأجيج الصراع بين أتباع الجناحين المنتمين للنيل الازرق. فضلاً عن قيادة هجوم فاشل بغرض السيطرة على منطقة يابوس بولاية النيل الأزرق، رتب تشرداً لمواطني المنطقة. وقال بيان صادر عن مجلس تحرير النيل الأزرق موقَّع باسم رئيس المجلس بشير مطر صادر أمس (الجمعة) إن تدخلات الحلو وترقياته لبعض الضباط أشعلت الفتنة بين المكونات القبلية في النيل الأزرق، لافتاً إلى أن الترقيات لبعض الضباط على أسس قبلية أدت لتعقيد الأزمة وخلق صراعات داخل الحركة. وقال مطر “ندين ونرفض التدخل السالب لعبد العزيز الحلو عن طريق استخدام أشخاص من النيل الأزرق بإغرائهم بالرتب والمناصب لتنفيذ مخططات تخريبية تهدف لتدمير النسيج الاجتماعي وخلق صراعات داخل الحركة وبين القبائل كما حدث في منطقة يابوس، حيث هجمت مجموعة من القوات التى تنسب نفسها لعبدالعزيز الحلو على قواتنا في مناطق انتشارها بغرض فرض السيطرة على الاقليم، مما أدى لمعارك طاحنة بالمنطقة، دفع ثمنها مواطنو المنطقة لجوءاً وتشرداً”. ودعا مطر الحلو لعدم التدخل في شؤون إقليم النيل الازرق وإثارة الفتن بين القبائل التي تعايشت لآلاف السنين في سلام ووئام وعدم تغذية الخلاف بين الرفاق في الاقليم. مؤكداً فشل التحالفات القبلية التي أقامها الحلو.
