أفادت مصادر دبلوماسية، الاثنين، أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع الخميس لبحث أعمال العنف في #بورما (ميانمار) والأزمة التي تعاني منها أقلية #الروهينغا المسلمة. وقالت المصادر إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، سيتحدث خلال هذه الجلسة التي ستعقد بطلب من سبع دول هي الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا ومصر وكازاخستان والسنغال والسويد. وكانت الدول السبع طالبت الأمين العام بأن يعرض أمام مجلس الأمن تقريرا بشأن الحملة العسكرية التي ينفذها الجيش البورمي ضد #المسلمين من أقلية الروهينغا في ولاية راخين في غرب البلاد منذ شهر. وقد أطلق #الجيش_البورمي حملة ضد الأقلية دفعت أكثر من 420 ألف شخص إلى الفرار إلى بنغلادش المجاورة في ما اعتبرته الأممالمتحدة حملة “تطهير عرقي”. وأدت الأزمة إلى إدانات دولية للحكومة البورمية جراء فشلها في تحميل جيش البلاد مسؤولية تجدد أعمال العنف التي وصفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنها ترقى إلى مستوى “إبادة جماعية”.