دعا خبراء في قطاع التقييس وحماية المستهلك الى مشاركة جميع أصحاب المصلحة في إعداد المواصفات لضمان خروج مواصفات تخدم المنتج والمستهلك والدولة على حد سواء، وطالبوا في ختام الملتقى العربي لللتقييس وحماية المستهلك الذي انهى اعماله اليوم ، طالبوا بدعوة المؤسسات الإعلامية المختلفة في الدول العربية، لاعداد برامج توعوية وتثقيفية لخلق الوعي بأهمية التقييس لدى المستهلك العربي تزامنا مع اليوم العالمي والعربي للتقييس، بالاضافة الى ادماج مفاهيم التقييس وحماية المستهلك في المناهج التعليمية، ودعا الخبراء الدول العربية للتنسيق والمشاركة بين أجهزة التقييس الوطنية وأجهزة حماية المستهلك في وضع السياسات والإستراتيجيات في مجال التقييس وحماية المستهلك، واكدوا على اشراك أجهزة التقييس الوطنية في القرارات الاقتصادية للدولة، ودعوا الدول العربية إلى تطوير البنية التحتية للجودة على المستوى الوطني بما يتوافق مع أنظمة الجودة بهدف دعم حماية المستهلك والحفاظ على سلامته. حثوا الدول العربية التي ليس لديها أجهزة لحماية المستهلك على إنشاء جهاز أو هيئة مستقلة لحماية المستهلك يعمل على تنفيذ القانون الوطني الخاص بحماية المستهلك، وكذلك الدول العربية الاعضاء بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى (غير المشاركة) في أعمال الفريق العربي لحماية المستهلك للمشاركة فيه، ونادوا بتحديد يوم الثامن عشر من مايو من كل عام للاحتفال باليوم العربي للمستهلك ويكون موعدا لعقد فعاليات احتفالا بالمناسبة بجانب تضافر جهود أجهزة حماية المستهلك مع أجهزة التقييس في الدول العربية للترويج للمواصفات القياسية العربية الموحدة، ونوه الى إنشاء مرصد لحماية المستهلك ضمن مهام الفريق العربي لحماية المستهلك تحت مظلة حماية المستهلك، اضافة الى امكانية اشراك منظمات المجتمع المدني المعنية بالمستهلك كمراقبين ضمن الفريق العربي لحماية المستهلك، وشدد الخبراء على اعتماد شعار الملتقى كشعار للفريق العربي لحماية المستهلك ، و دعوا الدول العربية الاعضاء بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لاستضافة الملتقى في الاعوام القادمة لضمان استمرارية انعقاده لما له من أهمية في نشر ثقافة حماية المستهلك، واكدوا على دور الامانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين في تكثيف التنسيق بين أجهزة التقييس وأجهزة حماية المستهلك في الدول العربية .
