نفت امرأة هندية كان قد أبطل زواجها من مسلم بناء على طلب والدها الهندوسي أن تكون أرغمت على اعتناق #الإسلام، وذلك عشية شهادة من المقرر أن تدلي بها أمام المحكمة العليا، الاثنين. وأثار قرار إبطال زواج #ألخيلا_أشوكان (25 عاما) وإلزامها بالعودة إلى بيت أهلها جدلا في أوساط المدافعين عن حقوق #المرأة في #الهند. وكان والد أشوكان قد طلب من المحكمة العليا في ولاية #كيرالا الجنوبية إبطال زواج ابنته، بحجة أن الهدف من هذا الزواج القسري كان اعتناق الإسلام. واستجابت السلطة القضائية لطلبه، غير أن الزوج طعن في القرار أمام المحكمة العليا التي طلبت أن تحضر #أشوكان شخصيا لتقديم الإثباتات في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، الاثنين. وقالت أشوكان في تقرير أوردته وكالة “برس تراست أوف إنديا” للأنباء: “أنا مسلمة. لم أرغم على اعتناق الإسلام. أريد أن أكون مع زوجي”. وأشارت الوكالة إلى أن أشوكان أدلت بهذه التصريحات للصحافيين خلال نقلها على عجلة من الشرطة إلى المطار للسفر إلى نيودلهي. ولا تزال الزيجات المختلطة بين الديانات من المواضيع المحرمة في الهند، لاسيما في الريف. وباتت هذه المسألة من الموضوعات الرئيسية في حملات القوميين خلال السنوات الأخيرة، حيث يخشى المتشددون الهندوس من أن يجذب الشباب المسلمون الفتيات الهندوسيات لدفعهن إلى اعتناق الإسلام. وكانت أشوكان قد تزوجت في كانون الأول/ديسمبر الماضي بعد اعتناق الإسلام وتغيير اسمها إلى هادية. ولم يسمح لها بمغادرة منزل والدها منذ إبطال الزواج في أيار/مايو. ويجري التحقيق في روابط محتملة بين زوجها ومجموعات متطرفة من دون توجيه أي تهمة إليه حتى الآن.