ورداً/ ربما/ على زيارة أوردغان. والحدث هذا يجلب الحديث (صادقه وكاذبه). والحديث يشير إلى أن الخليج يجدد لقاء الخليج/ مصر/ حفتر/ إريتريا. والحديث صادقه وكاذبه يعود إلى ما يقال عن أن : الخليج يبذل أربعة مليارات دولار (لاستبدال) مرسي في مصر. ويبذل ثلاثة مليارات الأسبوع هذا لاسبتدال الملك عبد الله في الأردن. ويبذل العام الماضي عدة مليارات لاستبدال أوردغان. و.. و.. والسياسة / في العالم/ ما يقودها هو كلمة (مصلحتي). والخليج يقوده ما يقود الناس. (2) وحديث مصر.. عن أن انقلاب الأردن يحبطه السودان هو حديث يقول للخليج والسعودية إن السودان يعمل ضدهما. والحديث صادقه وكاذبه يقول إن أفورقي في الخليج يحدث عن أن (أجواء حرب هي ما يتمدد في شرق إفريقيا بين السودان وإريتريا ومصر وإثيوبيا). والحديث/ صادقه وكاذبه/ يحدث عن أن إريتريا حين يزورها الفريق بكري الأسبوع الأسبق تطلب منه إبعاد القوة السودانية الحدودية. وبكري يرفض.. وإريتريا/ يقول الحديث/ تطلب إعادة شركة إريترية مشهورة للعمل في شرق السودان. والاتفاق حين يتعثر تتجه إريتريا إلى شيء.. ووزير هناك يدعو مهربين سودانيين ويلقاهم في (على قدر)!! (3) والأسماء.. حتى الأسماء الآن.. أسماء الدول كل اسم منها يصبح إشارة إلى حرب أو توتر. والسعودية.. وحرب اليمن. والخليج .. السعودية .. نزاع قطر. ومصر.. نزاع إثيوبيا وأجواء حرب. والأجواء هذه تصبح هي ما يجعل زيارة أوردغان .. وزيارات نحدث عنها أمس.. أوتاراً لمعزوفة تقطر دماً. والأجواء هذه تبلغ أن السودان لأول مرة في حياته يتحدث عن (ضرورة الاستعداد لمنع عمل عسكري ضد السودان). (3) والأحاديث تقول إن : دحلان.. أشهر قائد مخابرات في المنطقة.. ويقال أنه هو مستشار أمن الخليج.. دحلان هذا يهبط مصر قبل حادثة مسجد سيناء.. ويدير الكثير من أحداث المنطقة الملتهبة. ويستأنف ما كان يجري منذ سنوات. ودحلان هذا يخلف عمر سليمان. وعمر سليمان وأمام مسجد عمر مكرم يقول: قبل سنوات.. انه يتقاعد ليكتب كتاباً يقول فيه (كل شيء). وكلمة (كل شيء) هذه كانت هي ما يقتل عمر سليمان. و.. و.. (4) والمخابرات التي ظلت تفاجئ الناس من تحت أقدامهم تفاجأ الأسبوع هذا بشيء تحت أقدامها. تفاجأ بثورة إيران. وإيران تمسك بخيوط أكثر من ست دول في المنطقة فإن هي سقطت اختلط كل شيء بكل شيء. وحرب اليمن تتخذ عندها مساراً جديداً. وحزب الله في لبنان يذهب إلى مصير جديد. والعراق ينفجر فيه شيء جديد. والسعودية تتنهد وتذهب إلى مسار جديد. وزعازع على امتداد الشرق الأوسط تهدأ هنا.. وتضرب هناك. وإريتريا إن سقطت إيران تنهدت في يأس. ومصر مثلها. وإيران ذاتها تتنهد بعد خروجها من مستنقع تتخبط فيه منذ عام 1970م. ومن لا يعرف مشاهد الثورات هو وحده من يتنبأ بمصير إيران بعد أسبوع.. أو يتنبأ بمصير أية ثورة. والمحجوب يرحمه الله وفي خطبة يهاجم فيها الترابي يقول في البرلمان : سيدي الرئيس.. نعلم أنه لا يتنبأ إلا نبي أو غبي.. ونحن: الآن.. لا هذا ولا هذا. لكن ما لا يحتاج إلى النبوءة هو أن رياحاً هائلة تهب. وإن السودان يستقبل أمطارها. وهذه هوامش لحديث قادم. إسحق فضل الله الانتباهة
