كشف شاكٍ عند مثوله أمام المحكمة الجنائية كرري، برئاسة مولانا “أمين حسين أقرين”، تفاصيل قيام شاب بسرقة ركشة من منزله وتزوير أوراقها وتعديل لوحاتها، التي كانت بترخيص أمبدة، إلى ترخيص أم درمان وبيعها لآخر بأوراق مزورة. وقال الشاكي لقاضي المحكمة إن المتهم عرض عليه ركشته من أجل قيادتها، وأكد للمحكمة أنه تعرف على ركشته عند وصوله إلى منزل المتهم، ووجد أنها نفس الركشة التي فقدها، وعليها بعض التعديلات في اللوحات والهيكل، كما أن الشخص الآخر قال له إنه اشترى الركشة من زميله، بينما قال له إنها هي نفس الركشة التي فقدها. وأضاف الشاكي أنه قام بقيادة الركشة إلى قسم الشرطة وفتح بلاغ اشتباه وتزوير، واستطرد أنه تمت مخاطبة المعمل الجنائي للفحص، وتأكيد الاشتباه، وجاءت إفادة المعمل بأنه تم عمل تعديل في رقم الشاسي بقطعة وإبداله بآخر جديد، وأن الأوراق مزورة، واللوحات جديدة، مشيراً إلى أنه أحضر الأوراق الحقيقية التي تثبت ملكيته لها إلى قسم شرطة كرري، وأكدوا له أنها هي نفس الركشة التي فقدها منذ عامين، كما أنه قال للشخص الآخر إن هذه الركشة مسروقة منه قبل عامين، وأخبره بإفادات المعمل الجنائي، بينما قال له الأخير إنه اشترى هذه الركشة من زميله المتهم، مؤكداً عدم علمه بأنها مسروقة، وطالب الشاكي من المحكمة تعويضاً للضرر الذي لحق به معنوياً ومادياً في البحث عنها، وإنه خسر في بحثه (10) آلاف جنيه، إضافة إلى (100) ألف جنيه تعويض عن مدة توقفه عامين عن العمل. وعليه قام الشاكي بفتح بلاغ لدى الشرطة تحت مواد السرقة والتزوير من القانون الجنائي. وبحسب الاتهام فإن الشاكي كان قد فقد ركشته من منزله قبل عامين، وقام بتدوين بلاغ لدى الشرطة التي أوقفت المتهم قيد التحري، وإحالة الملف إلى المحكمة التي أرجأت القضية إلى جلسة أخرى، لسماع الشهود والمتحري وتقديم المستندات.