كد قائد قوات الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن المرحلة القادمة لأبناء دارفور تتطلب التصافي والابتعاد عن التنافر، للانطلاق في عمليات التنمية، بعد الاستقرار والأمن الذى توفر بالإقليم، عقب الجهود التي بذلت في عمليات جمع السلاح. ودعا خلال مخاطبته لقاءً جماهيرياً ب”الكومة” في شمال دارفور، جماهير المحلية إلى نبذ القبلية والجهوية بين أبناء الإقليم واللتين أقعدتا بالتنمية، مؤكداً أن المشروع الأساسي لقوات الدعم السريع هو تهيئة الأجواء لتعليم أبناء الرحل. وأعلن عن اكتمال عمليات تشييد ٣٠ قرية نموذجية بكافة ولايات دارفور الخمس مكتملة الخدمة، لتوطين واستقرار الرحل. إلى ذلك، توعد حميدتي بالاستمرار في عملية حسم التفلتات الأمنية بالإقليم، من خلال اعتقال المتفلتين وتقديمهم للمحاكمة، مؤكداً أنه لا كبير على القانون، وأضاف “الوضع لا يتحمل مزيداً من إراقة دماء الأبرياء عبثاً بدارفور”. وأشار إلى أن نشر نقاط المراقبة بواسطة الدعم السريع على الطرق الرئيسية بالإقليم مكّن من انسياب الحركة التجارية وحركة الأفراد بين ولايات دارفور وبقية أنحاء السودان. من جانبه، امتدح معتمد محلية الكومة، حسن محجوب، الجهود التي تبذلها قوات الدعم السريع في تأمين الاستقرار ودعم عمليات التنمية بالولاية عامة ومحلية الكومة خاصة. وأشار إلى البدء خلال المرحلة المقبلة في المرحلة الثانية من تنفيذ مشروع مياه المدينة، بتوصيل الشبكة الداخلية التي تكفل بتنفيذها قائد قوات الدعم السريع، موضحاً أن محليته تمكنت من بدء الاستعداد للموسم الزراعي بفضل انتشار الأمن والاستقرار.
