توجّه زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بالقطار المُصفح من الصين إلى فيتنام، استعدادًا لحضور القمة الثانية المرتقبة بينه وبين نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، في العاصمة الفيتنامية «هانوي». من جانبه، أشاد «ترامب» بنظيره «كيم»، في تغريدة لهُ عبّر موقع التغريدات القصيرة، «تويتر»: «أنه أدرك أن بدون أسلحة نووية، يمكن أن تصبح بلاده من أكبر القوى الاقتصادية في العالم سريعًا». وأضاف أن كوريا لديها فرصة لتحقيق معدلات نمو أسرع من أي دولة أخرى بسبب موقعها وشعبها وقيادتها. تأتى تصريحات ترامب قبل ثلاثة أيام من انعقاد قمة بين الزعيمين في «هانوي»، يومي الأربعاء والخميس، بعد ثمانية أشهر من القمة الأولى التي عُقدت في سنغافورة، إذ تعهدا فيها بالعمل لنزع السلاح النووي الكامل لشبه الجزيرة الكورية، لكن الاتفاق لم يُسفر عن نتائج تذكر. حذّر أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون الأمريكيون ومسؤولون أمنيون أمريكيون، ترامب، من التوصل إلى اتفاق لا يفلح في الحد من طموحات كوريا الشمالية النووية. من جانبها، حذرت كوريا الشمالية، ترامب، من الإصغاء لأولئك الذين يرفضون الحوار مع بيونج يانج. كما انتقدت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الديمقراطيين في الولاياتالمتحدة الذين «يتآمرون لعرقلة» محاولة التوصل لاتفاق مع كوريا الشمالية.
