بعض الناس يعتقدون أن أزمة الإقتصاد السوداني سياسية بالكامل ، بمعنى يوم أن شكل حمدوك حكومته ستحل الأزمة ، وهذا من تأثير الشعارات على طريقة تفكير النخبة والسابلة على حد سواء .. بقراءة لسيرته الذاتية سنعرف الآليات التي سيعالج بها حمدوك أزمة الإقتصاد السوداني ، لا تقُل لي عبر (زيادة الإنتاج والإنتاجية) فهذا شعار كيزاني ممقوت لم يطبق منذ أن أُبتدع .. حمدوك يتأبط روشتة البنك الدولي حامي تقاليد الرأسمالية العالمية ، والتي تضع للدول الراغبة في دخول ناديها حزمة من الإصلاحات والشروط الملزمة ومنها رفع الدعم عن المحروقات والتحرير المطلق للسلع وتعويم العملة وغيرها ، وهذه شروط سترفع أقواما وتضع أقواما آخرين ، وهذا أمر جميل إن فهمه الجميع على هذا النحو ، وفاتورة جديرة بالصبر عليها إن كانت نتائجها مضمونة ، رغم أن الشعارات تقول أن: درن الأيدي العمالية أشرف وأطهر من دين الدقن الشيطانية و … من كرفتة البنك الدولي وكل وجوه الرأسمالية .. #شباب_حول_حمدوك