قال والي غرب دارفور المكلف، اللواء عبدالخالق بدوي محمود، إن وصول القافلة العلاجية لقوات الدعم السريع للمناطق النائية بالحدود الغربية للولاية يشكل بارقة أمل لأوضاع سكان المناطق النائية بغرب السودان. واستحسن، لدى مخاطبته قافلة الدعم السريع التي تضم اختصاصيين وكوادر طبية أخرى بجانب فرقة التوجيه المعنوي لدى وصولها الجنينة قادمة من الخرطوم، الجهود التي يقوم بها الدعم السريع ، وقال والي غرب دارفور خلال مخاطبته استقبال القافلة أمام مباني أمانة الولاية. إن قوات الدعم السريع أثبتت قوميتها بالفعل وهي تسد ثغرات الحدود بجانب دورها في بسط الأمن والاستقرار وتأمين الموسم الزراعي والدعم الاجتماعي ورفع الروح المعنوية لأهل السودان، لافتاَ إلى دور القوات تجاه مكافحة التهريب ومحاربة الظواهر السالبة بالولاية. وأكد قائد قوات الدعم السريع قطاع الجنينة المقدم موسى حامد امبيلو، جاهزية قواته لبذل المزيد من الجهود التي من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار بالولاية، وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به المجموعة (17) المرابطة بالشريط الحدودي بقيادة النقيب أبوبكر عبدالكريم دعاك، وقال إن المجموعة تعمل بروح الفريق الواحد في سد الثغرات ومكافحة الجريمة العابرة للحدود وحماية أمن ومكتسبات البلاد. فيما امتدح العميد صالح محمد منقبي مستشار التدريب بقوات الدعم السريع قائد القافلة العلاجية، مجهودات قطاع غرب دارفور، لما يقدمه القطاع من خدمات إنسانية لشرائح المجتمع عامة والشرائح الضعيفة على وجه الخصوص .وأكد وقوف المكتب التنفيذي مع قطاع غرب دارفور حتى تصل المساعدات الإنسانية والخدمية لكافة شرائح المجتمع الضعيفة والتي هي في أمَس الحاجة للمساعدة، وكشف أن القافلة العلاجية التي ستعم كافة مدن السودان تأتي بتوجيه مباشر من نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو.
