كشفت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية تفاصيل حياة مزدوجة تعيشها عضوة الكونغرس الديمقراطية إلهان عمر، إذ تنكر في العلن انفصالها عن زوجها الحالي، في الوقت الذي تخوض فيه "مغامرة" رومانسية مع أحد مساعديها. وأنكرت عمر لشهور انفصالها عن زوجها أحمد حيرسي، حسب ما نقلت دايلي ميل، لكنها في 7 من أكتوبر الجاري قدمت طلبا للطلاق منه. وتعيش عمر علاقة رومانسية سرية مع مساعدها تيم ماينت، ويتردد الأخير على شقتها في العاصمة واشنطن وأحيانا يقضي معها عدة ليال. وقالت الصحيفة إن عمر، البالغة من العمر 37 عاما، وماينيت (38 عاما) يعيشان معا بسرية، ويخططان لعطلات رومانسية في جاميكا، وتحويل علاقتهما إلى زواج بعد طلاق كل منهما من شريكه الحالي. ونقلت الصحيفة عن مقربين منهما أن ماينيت يفكر في الطلاق من زوجته التي ترفض التنازل في إجراءات الطلاق، و أعربت عن خوفها من أن يعيش ابنها، ذو ال13 عاما، مع إلهان عمر. وقالت الصحيفة إن عمر سياسية منتخبة، ومن المفترض أن تكون صادقة بخصوص زواجها الحالي وعلاقتها بمساعدها. ويقيم الثنائي في غرفة واحدة في الفندق عندما يسافران للعمل، كما أنهما يخططان لقضاء عطلة عيد الميلاد معا. وقالت الصحيفة إنها حصلت علي أدلة مصورة تؤكد أن مانيت وعمر يلتقيان كلما حلت هي في واشنطن. ويحرص كلاهما على عدم الظهور معا خصوصا أثناء الدخول والخروج من الشقة، إلا أنهما قضيا على الأقل ست ليال معا في شهر سبتمبر، بما فيها الخميس 20 سبتمبر والجمعة 21 سبتمبر، وفق تقرير "دايلي ميل". وعادت عمر مساء الجمعة إلى مينابوليس ونشرت صورة لها مع زوجها الحالي وأبنائها الثلاثة. الصحيفة سبق أن كشفت قبل ثلاثة أشهر أن عمر انفصلت عن زوجها وغادرت منزلهما في مينيابوليس لتعيش في شقتها الفاخرة الخاصة. كما سبق أن نشرت فيديو، التقطه أحد المارة، يظهر عمر وهي تغادر مطعما إيطاليا رومانسيا في لوس أنجلوس مع رجل غامض، وبعد ذلك شوهدا مرة أخرى وهما يمسكان بأيدي بعضهما عبر الطاولة. وأوضحت الصحيفة أن الرجل الغامض كان مساعدها ماينيت، الذي تلقت شركته 250 ألف دولار من حملة عمر في 2018. وأنكرت عم علاقتها بماينيت عندما سئلت عن ذلك من قبل صحافي في ولاية مينيابوليس. وختمت الصحيفة أن زوجة ماينيت أكدت لها خبر علاقة زوجها مع عمر، مشيرة أنه أقر بذلك في أبريل الماضي وأعلن رغبته بالطلاق منها.